كثيرة هي أوجه الإختلاف بين الرجل والمرأة، سواء في طريقة التفكير ام التعبير ام في نمط الحياة الذي يختار كلاهما أن يعيشا فيه. في شهر رمضان المبارك أيضًا تظهر هذه الفروقات جلّية ففي الوقت الذي يخصص فيه كلاهما وقتًا للصلاة، يمضي كل منهما الوقت المتبقي بالقيام بأمور تعكس اهتماماتهما.
في هذا المقال، سنطلعك عزيزتي على أبرز الفروقات بين الرجل والمرأة في هذا الشهر الفضيل.
هي توقظ الأطفال وتحضر لهم الفطور قبل الذهاب الى المدرسة!
وطبعًا، دون أن ننسى أنها تقوم بذلك بكل حب ورحابة صدر وتنسى تعبها لرعاية أغلى الناس على قلبها!
تحضر الطعام لعائلتها بالرغم من أنها لا تستطيع تناوله!
تمضي المرأة في هذا الشهر الفضيل وقتها في تحضير المأكولات الشهية لزوجها وأطفالها بالرغم من أنها لا تستطيع التناول منها! دون أن ننسى طبعًا أنها لا تكتفي بتحضير طبق واحد بل تحضر أشهى وألذ الأطباق المفضلة لدى كل فرد من العائلة.
الجلي قصة أخرى!
الجلي قصة من نوع آخر، فمن سيقوم بغسل الأطباق الكثيرة والمتنوعة التي أمضت نهارها في تحضيرها؟ ومن غيرها! فالجلي الذي يكاد لا ينتهي من مسؤوليتها هي!
مساعدة الأطفال في واجباتهم المدرسية!
الأطفال يحتلون نسبة كبيرة من وقتها، فبعد عودتهم من المدرسة وتناولهم الطعام يحين وقت الواجبات المدرسية. فمن غيرها وبالرغم من الإرهاق الذي تشعر به سيساعدهم؟
أما هو! فماذا يفعل؟
اما هو فناهيك عن الصلاة وقراءة القرآن، كيف سيمضي وقته المتبقي؟ اذا لم يكن في العمل سيكون طبعًا نائمًا! واذا لم تسنح له الفرصة بالنوم في المنزل، أين سينام يا ترى؟ … في العمل!
للمسلسلات الرمضانية حصة كبيرة من وقته!
يمضي ايضًا الرجل وقتًا كبيرًا من يومه في مشاهدة المسلسلات الرمضانية الممتعة!
لكن لا يجب أن ننكر أنه يساعد زوجته في رعاية الأطفال!
وأخيرًا، لا يجب أن ننسى أن الزوج يساعد زوجته ولو نادرًا في رعاية الأطفال في ظل انشغالاتها الكثيرة!
إقرأي أيضًا: هل قطرة العين تفطر الصائمة؟