تسألين عن الفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي واحصلي على المعلومات المفصلة والعلاجات المتاحة.
ليس من المستغرب أنه من المفيد عادة فهم السبب الجذري لألمك. يمكن أن تكون معرفة الفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات مثلًا، الخطوة الأولى في العثور على الراحة.
في هذه المقالة، سأكشف لك عن الفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات، والعلاجات المختلفة أيضًا. تابعي القراءة!
أسباب ألم الأعصاب مقابل ألم العضلات
وفقًا لعيادة كليفلاند، فإن الألم العضلي الهيكلي ناتج بشكل أساسي عن الإصابات، مثل حوادث السيارات أو السقوط أو الضربات المباشرة على العضلات. يمكن أن يكون أيضًا بسبب الاستخدام المفرط للعضلات أو التحرّك غير المناسب.
يمكن أن يحدث ألم الأعصاب أو الألم العصبي بسبب الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض الكلى المزمنة أو العدوى مثل الهربس النطاقي أو مرض لايم. يمكن أن تسبب الصدمة أيضًا ألمًا عصبيًا، وكذلك ضغطًا في أجزاء أخرى من الجسم. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى ألم في الأعصاب.
الفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات
نعاني جميعًا من الألم بشكل مختلف، لكن بشكل عام، يصف الناس آلام العضلات على أنها وجع أو تصلّب. عادة ما يكون الألم موضعيًا في العضلات نفسها، وعادة ما يكون مؤلمًا عند استخدام العضلات. تشعرين بالتعب وقد تواجهين صعوبة في النوم.
في حين، يتمّ وصف ألم الأعصاب بأنّه سحق أو حرقان أو وخز أو تنميل. إنه حاد وقد تشعرين بألم على الجلد فوق الأعصاب أيضًا.
علاج آلام الأعصاب
بعد التشاور مع طبيبك، قد يصف لك أيًا من العلاجات الطبية التالية وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة:
- الأدوية الفموية
- الحقن
- الجراحة لتقليل الضغط على العصب المسبب للألم
- إلاستئصال العصب
- وضع جهاز من نوع محفز الحبل الشوكي
- الوخز بالإبر أو الارتجاع البيولوجي
في الواقع، سيعتمد علاجك على حالتك، ومدى تأثير الألم على حياتك وعواملك الصحية الأخرى.
سواء كنت تعانين من آلام في العضلات أو من آلام الأعصاب، فلا داعي للمعاناة. تحدّثي مع طبيبك حول الطرق المختلفة للتحكّم بنجاح في ألمك حتى تتمكّني من العودة إلى عيش حياتك بشكل أفضل.
علاج آلام العضلات
استشيري طبيبك الشخصي دائمًا إذا كنت قلقة بشأن أي ألم قد تشعرين به. يمكنه مساعدتك بشكل أفضل في تحديد العوارض وعلاجها بشكل صحيح. ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات التي قد ترغبين في اتباعها لتخفيف آلام العضلات، وتشمل:
- وضع الكمادات الساخنة أو الباردة
- إراحة العضلات
- الحصول على تدليك علاجي
- العلاج بالإبر
- تمارين الإطالة
- الأدوية المضادة للالتهابات
- زيارة مقوّم العظام
عند التعامل مع آلام الظهر أو أنواع أخرى من آلام العضلات، من المهم منع الإصابات الأكثر خطورة عن طريق تغيير العوامل التي تسببت في الألم منذ البداية. حافظي على الوضعية المناسبة للجلوس والوقوف، استخدمي تقنيات الرفع المناسبة ومعدات السلامة، استمرّي في تقوية عضلاتك لتوفير دعم إضافي. تأكّدي من اتباع خطة العلاج الخاصة بك بعناية والتواصل مع طبيبك إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة.
أخيرًا، من المهم أنّ تتعرفي على فوائد ممارسة الرياضة مرتين في اليوم وما التمارين المناسبة، لأنّه تمت ملاحظة أن أحد أكبر الفروقات بين ألم الأعصاب وألم العضلات هو الألم المزمن. غالبًا ما تؤدي الأنسجة التالفة التي تسبب آلامًا في الأعصاب إلى ألم مزمن، مما يترك العديد من المرضى يتحملون آثارًا جانبية طويلة الأمد، في حين أنّ نمط الحياة الصحي المعتمد من الأساس يقلل من خطر الإصابات بالعضلات والأعصاب.