بعد محاولاتٍ عديدةٍ ومُضنية للحمل والإنجاب، لا تدعي التوتر يغلب عليكِ ولا تيأسي وفكّري في استهلاك الشاي الأخضر بكميات معتدلة من أجل تحفيز قدراتك الإنجابية وتحقيق ما تتمنين وما تفيد به دراسة علمية صادرة عن "برنامج كايزر للرعاية الطبية الدائمة" في كاليفورنيا!
وإن كنتِ تتساءلين عما قد يجعل من الشاي الأخضر وصفة مفيدة لتعزيز فرص الحمل وفكرة تستحق المحاولة، إليك الإجابة فيما يلي:
اقرأي أيضاً: التأمّل يُعزّز فرص الحمل
– تُسهم مركبات البوليفينول والهيبوزانتين الموجودة في الشاي الأخضر في تعزيز نضوج البويضة وتحفيز عملية تلقيحها، ما من شأنه أن يحسّن خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب.
– يُعرف عن الشاي الأخضر قدرته على تعزيز خصوبة الرجل أيضاً لاسيما إن كان يعاني من نقص في عدد النطف أو الحيوانات المنوية.
– يحتوي الشاي الأخضر على نسبة قليلة من الكافيين مقارنةً بالشاي الأسود أو العادي. وهذا ما يجعل من استهلاكه باعتدال أمراً مقبولاً ولا يترك أي أثر في الخصوبة.
– يساعد الشاي الأخضر على إبقاء جوف المرأة مميّهاً، الأمر الذي يمكّنها من انتاج المخاط الرحمي الضروري لتحفيز النطف على دخول القناة الأنثوية التناسلية وصولاً إلى البويضة.
– يلعب الشاي الأخضر دوراً في إعداد جسم المرأة للحمل وتنقيته من الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بحامضها النووي وتزيد احتمالات إصابتها بالسرطان وأمراض القلب.
من الواضح أنّ استهلاك الشاي الأخضر مفيد جداً للخصوبة والإنجاب. ولكنّ الإكثار منه قد يؤدي إلى تداعيات غير مستحبة كانخفاض معدل حامض الفوليك الضروري لنمو الجنين. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" باستشارة الطبيب والأخذ بنصيحته قبل اللجوء إلى وصفة الشاي الأخضر.
اقرأي أيضاً: فوائد الحجامة للحمل