سيّدتي العزيزة، عليكِ أن تعرفي أنّ الرياضة ضرورية جداً بالنسبة إلى طفلك. وأن تكوني متأكّدة وعارفة أنّ أهميتها لا تقلّ عن ضرورة الإعتناء بغذاء طفلكِ ونومه وراحته ونشاطاته المدرسية العادية. فالطفل قليل الحركة يتحوّل إلى إنسان خمول لاحقا، وعضلات جسمه تصبح ضعيفة إذا لم تتمرّن على العمل طوال حياته. كما أنّه من دون نشاط رياضي تتعب عضلة القلب بسرعة، وتظهر الأمراض بشكل أسرع في شبابه المستقبليّ.
ما تأثير الرياضة على مرضى الحساسية؟
ولا بدّ أن تعرفي أنّ السنّ الأنسب لممارسة طفلك الرياضة هي إبتداءً من عامه السابع. أي حين يكتمل نمو جسده ويصبح قادراً على إدراك صورة جسده، وبالتالي على التحكم فى حركاته. في العمر الذي يتعرّف إلى التوازن ويصير مسيطرا على جانب من جسمه، وقادراً على تنسيق حركته والتمركز والتوقّع والتحرّك. وردّة الفعل، كما تحتاج الرياضات بشكل عام. أمّا الألعاب التّي تناسبه بحسب عمره فهي التالية:
* من سن 2 إلى 7 سنوات: ألعاب خاصة بالأطفال.
* من سن 6 إلى 8 سنوات: طفلكِ عليه أن يختار بنفسه االرياضة التي تُناسبه في هذا العمر، مثل الجمباز، الرقص، السباحة…
* من سن 8 إلى 13 سنة: في هذا العمر يختار طفلكِ، بشكل عام، اللعبة التي تعتمد على المنافسة، مثل كرة المضرب، فنون الدفاع عن النفس، كرة القدم… ومن أهم الرياضات في عمر العشر سنوات وصعودا هي رياضة ركوب الدرجة ورياضة الركض، التي تجعل طفلكِ يشعر بالطيران أو الخفّة.