بفضل التقدّم التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، لم تعد فكرة الحمل والإنجاب بعد سن اليأس مستحيلة، لكنّها تبقى رغم ذلك مسألةً معقدّةً ومحفوفةً بالمخاطر لأسبابٍ عديدة. دعينا نتعرّف عليها معاً في ما يلي:
اقرأي أيضاً: كيفية التعامل مع الزوجة في سن اليأس!
– يمكن للمرأة في سن اليأس أن تحمل شرط ألا تكون قد بدأت مرحلة التوقف الكلّي للحيض. فاستمرار الدورة الشهرية يعني بأنّ دورة الإباضة لا تزال قائمة وإمكان تخصيب البويضات متاحة إلى حدّ ما.
– من الضروري أن ينتج جسم المرأة الأستروجين والهرمونات الجنسية الأخرى لتحفيز قدرته على الحمل والإنجاب. وفي خلال مرحلة سن اليأس، تقلّ هذه القدرة وتنخفض الهرمونات الجنسية عن معدلها الطبيعي الأمر الذي يعرقل، إلى جانب التأثيرات السلبية الأخرى لسن اليأس، عملية حدوث الحمل والإنجاب.
– يشكّل حدوث الحمل بعد سن اليأس خطراً على صحة الأم والطفل معاً، إذ تكثر معه المضاعفات الخطيرة واحتمالات إصابة الجنين بأمراض وتشوّهات خلقية. أما التخطيط له، فقد ينطوي على صعوبات غير اعتيادية مع بدء مرحلة عدم انتظام الدورة الشهرية.
– من المستبعد أن تسهم العلاجات بالأعشاب في إعادة الدورة الشهرية إلى سابق عهدها وزيادة احتمالات الحمل والإنجاب، كم بالحري إن توقفت دورة الإباضة بشكل كلي؟!
اقرأي أيضاً: نزول الرّحم: أسبابه وأعراضه