في غضون فترة الحمل، لا شك تساءلتِ عن تأثير هذه التجربة الفريدة على جسمك وذهنك وعمّا ستكون عليه علاقتك الحميمة بزوجكِ فيما بعد. والحقيقة أنّ الأمور ستختلف كثيراً عن السابق ولكنّها ستكون جيّدة ومُرضية للطرفين لاسيما إذا ما اتّبعتِ النّصائح المهمة التالية من "عائلتي":
6 أعشاب تخلصك من الألم في فترة النفاس
-
خذي وقتكِ ولا تستعجلي استئناف نشاطكِ الجنسي مع زوجك قبل أن تكوني مستعدة (جسدياً ومعنوياً) لهذه الخطوة التي يمكن أن تلحق الضرر بعلاقتكما الزوجية إن لم تكن في أوانها.
-
خطّطي لكل خطوة تقومين بها واحرصي على استخدام وسائل منع الحمل الآمنة حتى لا تقلقي بشأن الحمل من جديد فيما لم يمض على ولادة طفلك سوى بضعة أشهر.
-
حاولي تمضية بعض الأوقات الحميمة والمميزة برفقة زوجك. فهذه الخطوة ستؤجج نيران الحب من جديد وتقرّبكما من بعضكما أكثر (وحتى لو لم تؤل إلى علاقة حميمة كاملة واقتضت على العناق والغناج).
-
تعرّفي وزوجك أكثر على بعضكما البعض وتذكّري أنه عليكما التأقلم مع حياتكما الجديدة ودوركما الجديد كأهل.
-
تصرّفي بعفوية المراهقين وأضيفي بعض العشوائية إلى علاقتك الحميمة. فوقت النوم قد لا يكون دائماً الوقت المناسب للممارسة الجماع ولا غرفة النوم المكان المناسب لها!
-
مارسي تمارين كيجيل ليلاً نهاراً من أجل تقوية عضلات المهبل وتحفيز تدفق الدم إلى هذه المنطقة.
-
إحرصي على استعمال المواد الزيتية التي من شأنها أن تخفف من ألم الجماع بعد النفاس وتزيد الرغبة الجنسية إلى حين عودة إفرازاتك الطبيعية إلى سابق عهدها.
-
لا تقلقي بشأن عدد المرات التي تمارسين فيها الجماع مع زوجك. فنوعية الوقت الذي تقضينه برفقة حبيبك هي الأهم وتفوق كل اعتبار.
-
تحدّثي إلى شريككِ عن المخاوف التي تعتريكِ إزاء العلاقة الحميمة. فربما أنتِ قلقة بشأن عملية شق العجان التي خضعتِ لها أو القطب والجراح التي لم تلتئم بعد، أو ربما أنتِ قلقة بشأن نظرة زوجكِ لكِ بعد الحمل والولادة.
-
لا تترددي برفض ممارسة الجماع مع زوجكِ عندما لا تشعرين برغبة أو قدرة على ذلك. فأنتِ بحاجة لهذه الحرية بين الحين والآخر، والأمر سيان بالنسبة إلى زوجك: قد تستبعدا الجماع تارةً، لكنّ العناق وتبادل القبل يبقى سيد الموقف حتى إشعارٍ آخر.