سنواتٌ عديدةٌ مرّت على اعتماد المرأة أساليب مختلفة وغريبة لتحديد فترة التبويض التي تُساعدها على تحقيق مرادها بالحمل والإنجاب، ومع ذلك يبقى معدل الإفرازات المهبليّة من دون منازع، المؤشر الأبرز للدلالة على حلول فترة الإباضة. كيف ذلك؟ اقرأي الإجابات على الأسئلة التالية:
الإفرازات المهبلية… ماذا تعرفين عنها؟
هل نزول الافرازات من علامات التبويض؟
من الممكن أن تظهر الإفرازات المهبلية في أي وقت من الشهر ولكنّ تدفقها يزيد حدّةً أثناء التبويض ليخفّ تدريجياً ويكاد يختفي في مرحلة ما بعد الإباضة.
كيف تكون إفرازات التبويض؟
من المهم أن تعرفي بأنّ الإفرازات المهبلية خلال فترة التبويض تتخذ شكلاً معيّناً. ويكاد الكثيرون يُشبّهونها بزلال البيض، بوصفها طبيعية وخفيفة ذات لون أبيض أو شفاف. لا تخشي هذه الإفرازات أبداً إلا ازدادت كثافتها أو تحوّل لونها نحو الأصفر!
هل من السهل اعتماد الإفرازات المهبلية لتحديد فترة الإباضة؟
إنّ تحديد فترة الإباضة بناءً على الإفرازات المهبلية هو أمر مرهون بجسم كل امرأة. فمن النساء من لا يختبر الإفرازات في أي وقت من الشهر ومنهنّ من تتأثر قدرته على إنتاج الإفرازات ببعض العوامل الخارجية على شاكلة تناول أنواع معيّنة من الأدوية، إلخ.
هل الإفرازات المهبليّة مؤشر دائم على فترة التبويض؟
ليست الإفرازات المهبلية من علامات التبويض الدائمة، حيث يشير وجودها في بعض الحالات إلى إصابة المرأة بالتهابات فطرية أو جرثومية أو عدوى تناسلية. فإن اتخذت إفرازاتكِ لوناً غير طبيعي وصدرت عنها رائحة غريبة وترافقت بأعراض غير اعتيادية كالشعور بالألم أو الحكاك، تنصحكِ "عائلتي" باستشارة الطبيب على الفور.
4 خطوات لحساب موعد الحمل والتبويض
والجدير ذكره أنّ تتبع فترة الإباضة بناءً على الإفرازات المهبلية وحدها قد يكون أمراً صعباً ومعقّداً، ومن هنا ضرورة اللجوء إلى الوسائل الأخرى المتاحة في السوق والمصمّمة خصيصاً لهذا الغرض.