تحدّثنا في مقالٍ سابقٍ بعنوان "6 نقاط حول علاقتكِ بوالدك تحدد ما أنت عليه اليوم!" عن مدى تأثير الأب في تكوين شخصية ابنته وطبعها، والدور الذي يلعبه في مختلف مراحل حياتها.
أما في هذا المقال، فسنُسلّط الضوء على الأمور والتصرفات التي تُحبّب الفتاة بوالدها وتجعله رائعاً وكبيراً في نظرها…
فأيتها الأمهات، انتبهنَ جيداً إلى هذه اللائحة وشجّعنَ أزواجكنّ على الاطلاع عليها وحفظها وتطبيقها!
وأنتم أيها الآباء، احرصوا على هذه الكلمات الحكيمة واعملوا بها ما حييتهم!
- أحبب أمها وعاملها باحترام وتقدير وحنان. فعندما ستكبر، ستبحث عن زوجٍ يُشبهك ويُعاملها بنفس الطريقة التي عاملتَ بها أمها.
- كن دائماً إلى جانبها وإحرص على قضاء الكثير من الأوقات النوعية معها استمتاعاً برفقتها!
- قدّس كل لحظة تكونان فيها معاً. فاليوم تُغيّر لها الحفاض، وغداً تحمل لها الحقيبة، وفي يومٍ ما، ومن دون أن تدري، ستشهد على ارتباطها ومغادرتها المنزل ولن تقوى على إعادة الزمن إلى الوراء!
- صلِّ لها باستمرار وبكل شغف ومحبة.
- هيا! لا تتردّد واشترِ لها هذه الأقراط اللماعة!
- طبعاً تبدو عليكَ الغرابة وعلامات الغباء وأنتَ تلعب معها لعبة التبرّج أو لعبة الاختفاء. لكن إياك ألاّ تفعل!
- أُرقص معها فيما لا تزال صغيرة ولا تنتظر حتى تصبح كبيرة!
- اصطحبها معك إلى الصيد. ولو ضيّعت عليك الأسماك لا تسأل!
- تعلّم متى تقول لها كلا. قد لا يُعجبها الأمر اليوم ولكنها ستشكرك عليه يوماً ما!
- تغزّل بجمالها مراراً وتكراراً
- دعها تُمسك بعجلة السيارة، وستبقى هذه الذكرى أبداً في ذهنها!
- دعها تعلم بأنها ذكية مثلها مثل أي صبي!
- عندما ستتعلّم التقبيل، ستحاول أن تزرع قبلةً على كل جزء من وجهك. فلا تُقابلها ابداً بالاعتراض والتذمّر!
- الجولة على ظهر الأب سحرٌ لا يُوصف! ضعها إذن على كتفيك وجُل بها ما دام ظهرك قوياً وحجمها صغيراً!
- ستتوق لرجوعك إلى المنزل بعد يوم عملٍ طويل. فلا تتأخر عليها!
- لا تغفل عن أي من أعياد ميلادها. ففي غضون عشر سنوات، ستنسى الهدية التي قدمتها لها ولكنها لن تنسى غيابك أبداً!
- ستركض إلى فراشك وتندسّ إلى جانبكَ بسبب كابوسٍ هزّ كيانها، وهذا أمر جيّد!
- لا تنسى أبداً أن يد الأب هي أفضل ما يُمكن أن يمسح دمعة الفتاة!
- تروّى بشأن الهدايا التي تقدّمها لها في أعياد ميلادها وفي المناسبات. فالأهم هدية التجارب التي تقومان بها معاً!
- تذكّر دائماً بأنها كالفراشة، ستفرد جناجيها يوماً وتُحلّق بعيداً. فاستمتع بالأيام التي لا تزال فيها دودة قز!
- أُكتب لها رسالة بخط يدك وقدّمها لها على كل عيد من أعياد ميلادها وفي كل مناسبة تشعر بأنها بأمس الحاجة لكلماتك.
- تعلّم أن تثق بها وتمنحها حريتها، وستبلغ التوقعات التي وضعتها لها!
- عندما تبلغ ابنتك سن المراهقة، احترم انزعاجها وخصوصيتها وتعلّم متى يكون الوقت مناسباً للتواصل معها ومتى يكون الوقت مناسباً للمراقبة وحسب!
- ابنتكَ اليوم معك وغداً لن تكون. فلا تغضّ الطرف عنها ولا تُضيّع الوقت!
اقرأي أيضاً: هل من الطبيعي أن يحب طفلك والده أكثر منك؟