الإفرازات قبل الجماع خلاله وبعده أمرٌ طبيعي للغاية، لا بل ضروري تفادياً للألم الناجم عن الإحتكاك… ولكن، متى يصبح هذا الأمر الطبيعي سبباً للقلق ويستدعي التدخّل الطبي؟
إجمالاً ما تتكوّن الإفرازات المهبلية بعد الجماع من الترطيب الطبيعي الذي تفرزه الغدد المخاطيّة، بالإضافة إلى السائل المنوي في حال عدم إستعمال الواقي الذكري. ولكن، في حال لاحظتِ أي ظهور للعوارض التالية، فعليكِ دق ناقوس الخطر والتوجه لمراجعة الطبيب المختص في أسرع وقت ممكن:
-
أي إفرازات مصطحبة بالحكاك، ظهور نوع من الطفح الجلدي، أو شعور بالألم
-
إستمرار في الإفرازات وتزايدها مع الوقت حتى بعد إنقضاء فترة طويلة على الجماع
-
شعور بحريق على البشرة خلال التبوّل
-
ظهور تكتلات بيضاء كبيرة في الإفرازات
-
إفرازات مائلة إلى اللون الرمادي، أو الأصفر المائل إلى الإخضرار
-
ظهور رائحة كريهة وغريبة لم تظهر سابقاً
ما هي أسباب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية؟
– التهاب المهبل الباكتيري: ويتميز هذا الإلتهاب بظهور إفرازات مائلة إلى اللون الرمادي مع رائحة كريهة.
– الـTrichomoniasis: وهو التهاب يتم تناقله جنسياً، ويتسبّب بإفرازات مائلة إلى اللونين الأخضر والأصفر بالإضافة إلى تورم وحكاك.
– الكلاميديا: نوع آخر من الأمراض المتناقلة جنسياً، والذي يتسبّب بنزيف بعد الجماع بالإضافة إلى إفرازات مائلة إلى اللون الأخضر.
– الهربس: إذا لاحظتِ أي تورم في المنطقة الحميمة مع إحمرار وإفرازات باللون الأحمر، راجعي طبيبكِ لإحتمال الإصابة بعدوى الهربس الجنسي.
– الحساسية: أحياناً، قد لا يرتبط الأمر بالمهبل على الإطلاق، بل يكون السبب بعض أنواع الأدوية أو الأطعمة التي قمتِ بتناولها.
– الإلتهابات المهبلية: والمعروفة بالـYeast Infection، وتتميّز هذه الإلتهابات بإفرازات مهبلية متزايدة وحكاك بالإضافة إلى رائحة قوية.