أثر سفر الزوج على الزوجة أكبر مما قد تتصوّرين عزيزتي سواء من الناحية الاجتماعية أو النفسية، لذلك نخصص مقالنا اليوم من عائلتي لنسلّط الضوء على ذلك.
الزوج هو رب المنزل والمسؤول عن العائلة وقد تجبره التزاماته على السفر وترك عائلته بداعي العمل. لكن ذلك وعلى الرغم من أنه من أسمى التضحيات الذي يبذلها الزوج من أجل عائلته الا أنه قد. يكون له أثرًا على الزوجة والأطفال على حد سواء. في مقالنا اليوم نتطرق إلى أثر سفر الزوج على الزوجة من الناحية الاجتماعية والنفسية.
سفر الزوج وتأثيره من الناحية الاجتماعية
بعدما عرّفناك في وقت سابق على أفضل طرق لإستقبال الزوج المسافر، لا بدّ لأن نتطرق في هذا الشق إلى أثر سفر الزوج على الزوجة من الناحية الاجتماعية. فعندما يسافر الزوج، قد تجد الزوجة نفسها وحدها أمام تحديات الحياة اليومية والتعامل مع مسؤوليات الأسرة والبيت. وقد يشمل ذلك اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأطفال أو العائلة على نطاق أكبر. وبالتالي. قد يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر والضغط النفسي على الزوجة.
سفر الزوج
الأثر النفسي على الزوجة
قد يؤثر سفر الزوج سلبًا على حالة زوجته النفسية ويزيد خطر إصابتها بالكآبة والحزن، فالزوجة التي يسافر زوجها لفترة طويلة أكثر عرضة للإصابة بالتوتر والضغط النفسي والعصبي من الزوجة التي تعيش مع زوجها طيلة الوقت ويُعاز ذلك إلى تحملها ضغوطات الحياة وشعورها بأنها بمفردها تتولّى مسؤولية الأسرة وبأنها تقوم بدور الأب والأم معًا.
وأخيرًا، يجب أن تتحلّي بالصبر عزيزتي لأنّ زوجك بدوره يعاني ضغطًا كبيرًا بتواجده بعيدًا عنك وعن أطفاله. لكن ذلك لا يعني ألا تطلبي الدعم الاجتماعي أو حتى النفسي من أخصائي في حال شعرت بحاجة لذلك، والأهم ألا تسمحا للسفر أن يبعدكما عن بعضكما البعض. والآن، متى يصبح السفر دليلًا على خيانة الزوج؟