هل تلاحظين أن طفلك يشعر دومًا بالسعادة المفرطة ولا يتوقف عن الركض حول أرجاء المنزل؟ في حال كان الأمر كذلك، من المحتمل أن يكون طفلك يعاني من فرط الحركة أو ما يعرف بالـHyperactivity. فهل تعتبر هذه الحالة طبيعية وشائعة أم أنها حالة نادرة وتحتاج إلى المعالجة الفورية؟
يعرف اضطراب فرط الحركة بكونه حالة بيولوجية دماغية تسبب خللًا في التركيز، ما يمنع الطفل عن توجيه انتباهه نحو أمر واحد فقط.
بدايةً، عليك أن تعلمي إن كان طفلك يعاني من فرط الحركة باستمرار أو فقط عند تناوله الحلوى التي تزيد من نسبة نشاطه وحركته بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر.
يمكنك أن تحددي إذا كان طفلك يعاني من فرط الحركة من خلال الأعراض التالية:
-
عدم التزام الطفل بإتمام مهمة معينة وإنجازها بالكامل.
-
عدم التمكن من الجلوس بشكل هادئ ومن دون إصدار أي صوت.
-
التسبب بالفوضى وازعاج الغير في المكان الذي يتواجد فيه.
-
ايجاد صعوبة في الإنتباه والتركيز.
-
التكلم بكثرة.
-
عدم التميز بصفة الصبر حيث أنه لا يتمكن من الإنتظار في الصف لحين وصول دوره.
-
التصرف من دون التفكير.
-
يقاطع المحادثات.
يمكن لهذه الأعراض أن تؤثر بشكلٍ سلبي على حياة الطفل الإجتماعية والمدرسية وذلك لأنه سيعاني من صعوبة في التواصل مع الأطفال من عمره والبالغين على حد سواء.
لذلك، عليك أن تلجأي إلى أفضل الطرق لعلاج هذه المشكلة كي لا تتطور أكثر مع نمو الطفل.