كيف يمكنك أن تعلمي في حال كنت تعانين من الحساسية من الحليب؟ قد تختلف كثيرًا أعراض هذه المشكلة من شخصٍ إلى آخر وذلك حسب طبيعة الجسم. كما يمكن لأعراض هذه الحساسية أن تظهر بعد دقائق من شرب الحليب أو حتى بعد ساعات! لكن ما هي أبرز هذه الأعراض؟
فورًا بعد تناول الحليب، قد تعانين من الأعراض التالية في حال معاناتك من الحساسية تجاهه:
- الصفير.
- التقيؤ.
أما من الأعراض الأخرى التي قد تتطور مع الوقت فتتضمّن:
- المعاناة من الإسهال وظهور الدم في البراز.
- الشعور بتشنّجات المعدة.
- المعاناة من السعال المستمر.
- سيلان الأنف.
- المعاناة من عيون دامعة.
- المعاناة من مشكلة الطفح الجلدي التي تظهر في غالب الأحيان حول منطقة الفم.
أما من أجل علاج هذه المشكلة فعليك تجنّب إضافة الحليب أو أي من منتجات الألبان الأخرى إلى نظامك الغذائي. هذا وعليك التأكد من عدم وجود مكون بروتين الحليب في أي من الأطعمة التي تتناولينها. كما ندعوك إلى الإنتباه جيدًّا إلى مستوى الأدرينالين الذي يعرف أيضًا بالإبينيفرين.
أما من أجل تشخيص هذا المرض، فقد يطرح عليك الطبيب أسئلة عدة حول الأطعمة التي تتناولينها خلال الساعات الأخيرة والأعراض التي تعانين منها ومدى استمرار شعورك بهذه الأعراض وفي حال اعتمادك على بعض الطرق للحد من شعورك بها.
هذا وقد تخضعين لفحص الدم من أجل تحديد في حال وجود الاجسام المضادّة من نوع الـIge الذي يتطور عند تعرّض الجسم لأي مادة تعانين من الحساسية تجاهها والتي تفرز بعض المواد التي تسبّب الأعراض التي تشعرين بها.
أخيرًا، لا تتردّدي باستشارة الطبيب حول أي سؤال يخطر ببالك خصوصًا إن لم تعلمي ما هي الإجراءات التي يجب أن تتخذيها في حال زيادة حدة أعراض المشكلة.