تبحثين عن أسباب اضطرابات النوم عند الاطفال سنتين؟ نقدّم لك من خلال هذه المقالة على موقعنا الأسباب والعلاجات أيضًا.
كل العمل الشاق الذي بذلته في إنشاء جدول نوم الرضيع قد يجعل الأمر مزعجًا عندما تبدأين في مواجهة اضطرابات النوم عند الأطفال في عمر السنتين.
تابعي القراءة لمعرفة المزيد حول اضطرابات النوم عند الأطفال في عمر السنتين، مدة استمرارها وأسبابها بالإضافة إلى ما يمكنك القيام به لمساعدة طفلك في هذه المرحلة العصيبة عليه.
اضطرابات النوم عند الأطفال في عمر السنتين
تعتبر اضطرابات النوم عند الأطفال شائعة في العديد من الأعمار، بما في ذلك 4 أشهر و 8 أشهر و 18 شهرًا والسنتين.
عندما يعاني طفلك الصغير من اضطرابات النوم، يمكن أن يكون هناك عدد من الأسباب، ولكن يمكنك التمييز بين الانحدار بناءً على وقت حدوثه، ومدة استمراره، وما إذا كانت هناك أي مشاكل أخرى قد تسبب بذلك.
تتمثّل اضطرابات نوم عند الأطفال البالغين من العمر عامين بتغير نوعية نوم الطفل، محاربة النوم في وقت النوم، أو الاستيقاظ طوال الليل، أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصباح.
في حين أن هذا الانحدار في النوم يمكن أن يكون محبطًا بشكل خاص للأمهات، فمن المهم أن تتذكري أنه أمر طبيعي وموقّت. وجدت دراسة صغيرة في العام 2005 أن 19% من الأطفال بعمر عامين يعانون من مشكلة في النوم.
مدّة استمرار اضطرابات النوم عند الأطفال في عمر السنتين
في حين أنه حتى قلّة النوم في ليلة واحدة يمكن أن تجعلك تشعرين بالإرهاق في اليوم التالي، من المهم أن تتذكري أن اضطرابات النوم عند الأطفال في عمر السنتين لن يستمر إلى الأبد.
إذا كنت تتجاوبين باستمرار مع سلوكيات طفلك الليلية الغريبة وتحافظين على صبرك، فمن المحتمل أن يمر هذا في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
أسباب اضطرابات النوم عند الأطفال في عمر السنتين
عندما تحدث اضطرابات النوم، من الطبيعي أن ترغبي في معرفة سبب الاضطراب المفاجئ في روتينك. في حين أن كل طفل يبلغ من العمر عامين فريد من نوعه، إلا أن هناك بعض الأسباب العامة التي قد تجعله يعاني من هذا الانحدار في النوم. أعدد لك الأسباب المحتملة التالية:
- نمو الطفل: في سن الثانية، يواجه الأطفال قفزة في قدراتهم البدنية ومهاراتهم اللغوية وقدراتهم الاجتماعية والتي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في النوم والمزيد من الاستيقاظ ليلًا.
- قلق الانفصال: في حين أنه قد لا يستمر لفترة طويلة، لا يزال قلق الانفصال يمثل تحديًا لهذه الفئة العمرية. قد يكون طفلك البالغ سنتين أكثر تعلقًا، أو يجد صعوبة في الانفصال عن والديه، أو يريد أن يكون أحد الوالدين حاضرًا حتى ينام.
- الإرهاق: عندما يبدأ طفلك في تأخير موعد نومه، غالبًا ما ينتهي به الأمر إلى البكاء بسبب الإرهاق الزائد. عندما يحدث هذا، فقد يكون من الصعب عليه تهدئة نفسه بما يكفي للنوم بسهولة.
- الإستقلالية: كما تتوسع المهارات الجسدية واللغوية والاجتماعية للأطفال الصغار، تتزايد أيضًا رغبتهم في الاستقلال. سواء كانت رغبة قوية في ارتداء ملابس النوم بشكل مستقل أو الزحف من السرير، فإن سعي طفلك للاستقلال يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة في وقت النوم.
- التغييرات العائلية: في حين أن ولادة طفل جديد وانضمامه إلى العائلة هو حدث سعيد، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تغييرات سلوكية واضطرابات نوم للأطفال الأكبر سنًا في المنزل، كما هو الحال مع أي حدث كبير في الحياة.
- تغييرات في جدول القيلولة: بعد حوالي عامين، يبدأ بعض الأطفال الصغار في التخلّي عن القيلولة، وذلك عندما يبدأ التقويم الاجتماعي الخاص بهم بالامتلاء. مع نزهات الأسرة طوال اليوم ومواعيد اللعب، قد يكون من الصعب الحصول على قيلولة منتصف النهار كل يوم. عندما تحدث تغييرات في جدول القيلولة، فإنها تؤثر دائمًا على روتين المساء.
- التسنين: إذا كان طفلك الصغير يعاني من الألم أو الانزعاج من التسنين، فليس من غير المألوف أن يؤثر ذلك على قدرته على النوم الهادئ خلال الليل.
- الخوف: في عمر السنتين، يبدأ العديد من الصغار في رؤية العالم بطرق جديدة وأكثر تعقيدًا. مع هذا التعقيد الجديد غالبًا ما تأتي مخاوف جديدة. عندما لا ينام طفلك فجأة بشكل جيد، فقد يكون السبب هو الخوف المناسب للعمر من الظلام أو من شيء يتخيله.
علاجات اضطرابات نوم الأطفال في عمر السنتين
عندما يتعلّق الأمر بحل هذا الاضطراب، هناك بعض الخطوات الواضحة والسهلة التي يمكنك اتخاذها، مثل التالي:
- التأكّد من أن طفلك بصحة جيّدة
- الحفاظ على الروتين
- البقاء في حال هدوء وثبات
- تجنب الشاشات بجميع أنواعها لمدة ساعة على الأقل قبل موعد النوم
أخيرًا، إذا لم يحصل طفلك الصغير على القدر الموصى به من النوم بحسب العمر، فمن المحتمل أنك ستشاهدين مشاكل في السلوك أثناء النهار وتواجهين صعوبة في القيلولة وأوقات النوم بسبب الإرهاق المفرط.