تستعرض "عائلتي" فيما يلي المخاطر الصحية والمضاعفات المهولة التي يمكن أن تتأتى عن عمليات الإجهاض المتكرر، حرصاً منها على توعيتك وتوعية كل النساء من حولك حول خطورة هذه المسألة وأهمية التقيّد بإرشادات الطبيب لتلافيها:
اقرأي أيضاً: أبرز أسباب الإجهاض المتكرّر
– يُضعف الإجهاض المتكرر الرحم ويقضي إلى حد كبير على فرص المرأة بالحمل والإنجاب.
– يزيد الإجهاض المتكرر من خطر الولادة المبكرة ويُعرقل نمو المشيمة في شكل طبيعي.
– يمكن للإجهاض المتكرر أن يتسبّب بحمل خارج الرحم. والمعروف عن هذه الحالة أنها خطيرة جداً، إذ يمكن أن تفتك بخصوبة المرأة أو تُودي بحياتها.
– يمكن للإجهاض المتكرر أن يتسبّب بمرض التهاب الحوض الذي يشكل خطراً مباشراً على حياة المرأة وخصوبتها لاحتمال تمزيقه أنسجة قناتي فالوب وتضييقهما.
– يمكن للإجهاض أن يسبّب العقم في حال تمزّق عنق الرحم أثناء عمليتي التوسيع أو الكشط الذين قد يشتمل عليهما إجراء الإجهاض.
– يمكن للإجهاض المتكرر أن يتسبّب بالتهاب بطانة الرحم لدى النساء اللواتي يتراوح عمرهنّ بين 20 و29 عاماً، مع العلم بأنّ هذا النوع من الالتهابات هو سبب من أسباب الإجهاض المتكرر.
– يمكن للإجهاض المتكرر أن يؤدي إلى ثقب الرحم وتضرر الأوعية الدموية المحيطة به، كالمثانة والأمعاء مثلاً، الأمر الذي يمكن أن يسبب نزيفاً حاداً أو عفناً في الدم.
– يمكن للإجهاض المتكرّر أن يجعل المرأة أكثر عرضة لمضاعفات صحية عديدة على شاكلة النزيف والالتهابات وتمزق عنق الرحم والتشنّجات والانسداد الدموي وصدمة الذيفان الداخلي، إلى جانب مضاعفات أخرى أقل خطورة، مثال آلام أسفل البطن المزمنة والشعور بالحريق والتقيؤ واضطرابات المعدة والأمعاء.
اقرأي أيضاً: الثّوم والفاكهة المجفّفة يمنعان الولادة المبكرة