قد يكون من السّهل على النّاظر إلى علاقتكِ بزوجكِ أن يلمس مدى سميّتها وتأثيرها المدمّر في شخصكِ وكيانكِ وعيشتك… إلا أنّ الأمر قد يطول قبل أن تُدركي بنفسكِ مرارة هذا الواقع وحقيقته التي تظهر في تصرفات ومواقف عديدة تحدّثنا عنها في مقالٍ سابق بعنوان "9 مؤشرات تدلّ على أنكِ في علاقة زوجيّة سامّة!"
وحتى آنذاك، سيكون اتخاذ القرار بالرحيل والانفصال قراراً صعباً جداً. وفي ما يلي بعض النقاط التي ستُهوّن عليكِ الأمور وتّخفّف عنكِ الحمل وتجعلكِ أكثر اقتناعاً بصحة قرارك..
ثقي بأنّ زوجكِ لن يتغيّر أبداً!
إن كان وجود زوجكِ ساماً وسلبياً في حياتك، فاعلمي بأنّ هذا الواقع لن يتغيّر أبداً. فأنتِ لن تقوي يوماً على تغييره ما لم يرد ذلك. وإن لم يكن الألم الذي يسبّبه لكِ دافعاً كافياً لتحفيزه على اتخاذ هذا القرار، فعلاقتكما ميؤوس منها وما بيدك حيلة لتعيديها إلى مسارها!
توقّفي عن الكذب على نفسك، لأنكِ تستحقين أفضل من ذلك!
إن كان زواجك مصدر ألمٍ لك، فالوقت قد حان لأن تتخلي عنه لأنكِ تستحقين أفضل من ذلك.. أنتِ تستحقين شخصاً يُسعدك ويدعمك ويشجّعك على تحقيق الأفضل ويواسيك في أوقات الشدة. فالمكوث إلى جانب شخص يمنحكِ طاقة سلبية لا يمكن إلا أن يزيدكِ يأساً وألماً!
لا تظنّي بأنّ الأمر سيكون سهلاً أو أنّ القرار لن يؤلمك!
مَن قال بأنّ قرار الرحيل سيكون سهلاً؟! فحتى ولو كنت مجروحة من زوجك ومقتنعة بأنّ علاقتكِ به سامة ومدمرة، لا يسعكِ إلا أن تشعري بالحزن والألم على فراقه. ولكن، ما إن تكتشفي بأنّ الألم ليس مرادفاً للحب، ستنفضين عنكِ غبار الجروح والشك والذنب، وتخرجين من محنتك أقوى وأكثر حكمة!
كوني سيّدة قرارك!
لما تتأكدي من وجودك في علاقة زوجية سامة لا بدّ من وضع حدٍّ لها، سيكون عليك اتخاذ قرار مصيري بالبقاء أو الرحيل. فهل ستبقين مع الرجل الذي لا ينفك يسبب لك الالم والاذى، أم أنك اكتفيتِ منه وترغبين في منحكِ نفسكِ الأولوية على سبيل التغيير؟! القرار قرارك.
تحلّي بالعزيمة ولا تتخلي عن قراركِ مهما كان!
إن اتخذتِ قرار الرحيل، لا تتخلي عنه مهما كان ولا ترضخي لألاعيب زوجكِ ومحاولاته البائسة لحضّكِ على التراجع عنه. كوني قوية وتذكري بأن القرار لصالحك ولصالح مستقبلك وسعادتك. قرارك هو البداية لحياة أفضل!
اقرأي أيضاً: السبب الأول للطلاق ليس كما تعتقدينه بل!