لا تُعتبر السنة الأولى من الزواج الأصعب فحسب بل تُعد أيضاً من أهم فترات الحياة المشتركة بين الزوجين خصوصاً وأنّ شكل العلاقة يختلف بين الثنائي تحت سقف واحد.
ونظراً لأهمية السنة الأولى من الزواج في التأثير على استمراريته، اخترنا اليوم مشاركتك بأهم الأشياء التي يحتاج كل ثنائي متزوج حديثاً إلى القيام بها لبناء أساسٍ متين للعلاقة؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بالإضافة إلى كيفية التعامل حيال اختلاف وجهات النظر بين الشريكين؟
التحدث بلغة الشريك
إنّ معرفة ما يجعل الشريك يشعر بحبّك وتقديرك لأمر أساسي في الحفاظ على الزواج وضمان استمراريته. والتحدث بلغة الشريك هو المهارة التي يحتاج كل ثنائي متزوج حديثاً إلى تعلّمها كي يتحدى أي مشاكل أو صعوبات تعترضه.
الاستراحة من الهاتف خلال عطلات نهاية الأسبوع
إذا بدت فكرة الإبتعاد عن الهاتف مستحيلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيُمكنك البدء بالعشاء. من المهم جداً أخذ استراحة من الهاتف إذ يتيح ذلك الفرصة للنظر إلى الشريك أثناء التحدث معه، وهو ما يمكننا ليس فقط من فهمه بشكلٍ أعمق إنّما أيضاً تعزيز الرابط الذي يجمعنا به وتقويته.
التحدث عن العلاقة الحميمة
لا يُمكن لأحد إنكار أهمية العلاقة الحميمة كجزء لا يتجزأ من الحياة الزوجية. وخلال السنة الأولى من الزواج، يحتاج الثنائي إلى تجاوز الخجل والتحدث عن الحياة الجنسية بكل صراحة وشفافية لإنجاحها؛ فهي تؤثر حتماً على رضا الطرفين في العلاقة.
التطرق إلى الأهداف والعادات المالية
ومن المواضيع التي يحتاج كل ثنائي إلى التطرق لها في أول سنة من الزواج، وحتى قبل الزواج، الأهداف والعادات المالية. فكثيرون لا يعلمون أنّ الخلافات المالية تشكّل إحدى أهم أسباب الطلاق في مجتمعاتنا. وبالتالي، لا بدّ للزوجين من وضع أهداف مالية وخطة لميزانية البيت الشهريةتحمي مستقبلهما.
تجربة شيء جديد معاً
وأخيراً، اجعلا من السنة الأولى من الزواج فرصة لتجربة أشياء جديدة معاً أو تعلّم مهارات جديدة سوياً؛ لن تصدّقي مدى تأثير ذلك في تقوية الرابط الذي يجمعكما!
والآن، إطلعي على الدروس التي قد تفيد أي ثنائي متزوج حديثاً!