ما من أم وأب لا يطمحان لأن يكون طفلهما مثاليًا وسعيدًا ومستقلًا في حياته لذلك فهما يحرصان على القيام بواجباتهما تجاهه على أكمل وجه. وإذا وجدا أي تقصير منهما من هذه الناحية فلن يتردّدا أبدًا عن محاولة التعويض.
ولكل أم تبحث عن الأساليب التربوية الصحيحة لتربية طفل مثالي، اليك نصائح الخبراء التي سنعرّفك عليها في هذا المقال من عائلتي.
علّمي طفلك كيفية التحكم بمشاعره: ونحن لا نعني هنا أن تعلّميه عدم التعبير عن مشاعره إنما التحكّم بها وعدم السماح لها بالسيطرة عليه.
فمن الطبيعي أن يختبر طفلك الكثير من المشاعر السلبية كالخوف والحزن والغضب ويكمن دورك هنا في تعليمه كيف يتعامل ويتأقلم معها، فعوض الإنجراف معها علّميه كيف يجد حلولًا لمشكلاته هذه.
علّميه مساعدة الآخرين: ولكي تعلّميه النبل عليك بالدرجة الأولى أن تجعليه يتخيّل ماذا يفعل لو كان جديدًا في المدرسية ولم يكلّمه أحد، وكيف سينزوي وحده في الصف وماذا لو لم يساعده أحد! من ثم قولي له إننا علينا مساعدة الآخرين كما نتمنى أن يفعلوا معنا. والأهم أن تشدّدي له أن المساعدة لا تقتصر على الأصدقاء والأحباء فحسب بل علينا مساعدة الغرباء أيضًا.
علّميه أن يكون شاكرًا لما لديه: وفي هذا السياق، عليك أن تعطيه أمثلة عن الأطفال الفقراء والأيتام والذين لا ملجأ لهم، وعلّميه أن يكون شاكرًا لكل ما لديه فكثيرون يحلمون ويتمنون أن يكونوا مكانه. وبهذه الطريقة سيتعلّم القناعة أيضًا.
إمضي وقتًا كبيرًا برفقته: وأخيرًا، لا يقتصر دورك عزيزتي في تلقين طفلك النظم والقواعد فحسب، بل بكسب ثقته كذلك الأمر. وهذه الثقة لن تكتسبيها سوى بتعايشك معه وإمضائك وقتًا كبيرًا برفقته، إضحكا معًا، شاهدا التلفاز والعبا. ولا تنسي طبعًا أن تعبّري له عن حبك فذلك سيساعده لأن يصبح لطيفًا ومحبًا كذلك الأمر.
إقرأي ايضًا: اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل الشقي!