إن كنت أماً لطفل حديث الولادة، فهذا المقال سيهمك إذ سنتطرق فيه إلى اسباب وعلاج ضعف التنفس عند المولود أو ما يعرف طبياً بمصطلح "متلازمة ضيق التنفس"، فتابعينا!
في غضون الأشهر الأولى بعد الولادة، يختبر الطفل تغيراً طفيفاً وعابراً في نمط تنفسه ووتيرته وعمقه. وبحسب الخبراء والأطباء المتخصصين في طب الأطفال، فإنّ سرعة النفس واللهات حالتان شائعتان جداً في أوساط الأطفال حديثي الولادة، وقلّما تشيران إلى وجود مشكلة صحية.
فإن كان صغيرك يتنفس براحة تامة معظم الوقت ولا تبدو عليه أعراض مرضية من أي نوع، الأرجح أن تنفسه الضحل أو الضعيف اختلاف طبيعي في نمط تنفسه المعتاد. ومع ذلك، تنصحك "عائلتي" باستشارة الطبيب إن كنت قلقة على صحته التنفسية.
ما هو ضعف التنفس عند المولود؟
في المبدأ، يتنفس الأطفال حديثو الولادة بوتيرة سريعة جداً تصل إلى حد 44 مرة في الدقيقة الواحدة مقابل 8 مرات إلى 16 مرة لدى الكبار. ولما يتجاوز هذا المعدل حدّ الـ60 مرة في الدقيقة الواحدة، لا يعود نمط التنفس طبيعياً ويتحوّل إلى ما يُعرف بتسرّع النفس.
ما هي أسباب ضعف التنفس عند المولود؟
يمكن لنمط التنفس البطيء الذي يكون فيه الشهيق والزفير سريعاً، أن يتأتى عن حالات طبية عديدة بين الخفيفة والمعتدلة والحادة.
وبالنسبة إلى الأطفال ما دون العامين، يمكن للتنفس الضعيف أو الضحل أن يكون أول أعراض تسرّع النفس الناتج عن وجود سوائل في الرئتين. هذا ويمكن للـولادة المبكرة قبل الأوان أن تكون السبب وراء ضعف التنفس لدى بعض المواليد، فضلاً عن الربو والالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات.
متى ينبغي الاتصال بطبيب الطفل؟
غالباً ما تكون نوبات التنفس الضعيف المؤقتة مسألة عادية في أوساط الرضع. ولكنها لا تكون كذلك بوجود أعراض أخرى خطيرة، على غرار: التنفس السريع المصحوب بحمى والتغير الواضح في لون البشرة والصفير والخمول والشهاق.
ما هي طرق علاج ضعف التنفس؟
يختار الطبيب طريقة العلاج المناسبة للطفل المريض تبعاً لخطورة حالته والسبب الذي أدى إليها، بين مضادات فيروسية ومضادات حيوية وإمدادات أكسيجين دافئ ورطب وخيارات أخرى عديدة.
اقرأي أيضاً: إحذري هذه البكتريا الخطيرة التي قد يلتقطها طفلك في غرفة الولادة!