من الطبيعي أن تشعر الأم بقلق في حال ملاحظتها وجود تغيّر في نمط التنفس عند طفلها. كثيرًا ما تشتكي الأمهات من سرعة التنفس عند الاطفال حديثي الولادة! فهل حدث هذا الأمر مع طفلك؟ هل يعتبر هذا الأمر طبيعي أم يشير إلى وجود مشكلة صحية معينة؟
بدايةً، عليك أن تعلمي أن الأطفال الرضع يتنفسون بشكلٍ أسرع من الأطفال الصغار أو الكبار إذ تشير الدراسات إلى تنفس الطفل الرضيع نحو 60 مرة في الدقيقة. لكن في حال تعدى طفلك هذا العدد، قد يطلب الطبيب خضوعه لبعض الفحوصات ليتمكّن من تحديد في حال كان يعاني من مشكلة "التنفس الدوري".
هذا ويقال إن سرعة التنفس عند الأطفال لا تعتبر أمراً مثيراً للقلق إلاّ أنها تعتبر حالة شائعة تصيب عدداً كبيراً من الرضع. لذلك، طالما أن طفلك لا يعاني من أي أعراض أخرى، لا داعي للقلق حيال سرعة التنفس عند طفلك.
تقدّم لك "عائلتي" في هذا السياق الأمور التي يجب أن تنتبهي إليها في حال تنفّس طفلك بشكلٍ سريع:
- الشخير بعد كل مرة يتنفس بها الطفل.
- سعال الطفل بشكلٍ غير طبيعي.
- وجود بقعة زرقاء على شكل مثلث على جبين الطفل وأنفه وشفتيه.
لكن في بعض الحالات النادرة، قد تكون سرعة التنفس عارضاً لمعاناة الرضيع من بعض المشاكل الصحية مثل التهاب الجهاز التنفسي.
أخيرًا، في حال كنت تشعرين بالقلق أو كنت غير متأكدة حيال أي أمر معين، ننصحك باستشارة الطبيب الذي يمكنه أن يجيبك على كل الأسئلة التي تخطر ببالك.
إقرئي أيضًا: هذه هي طرق علاج سخونة الاطفال في المنزل!