يعدّ نقص الشهية من الحالات الشائعة جداً في أوساط الأطفال ما بين الثلاثة والخمسة أعوام، ومردّ ذلك إلى أسبابٍ عديدة منها:
اقرأي أيضاً: تأثير الاضطرابات الغذائية في صحة الأطفال
التوتر والاكتئاب
ثمة أسباب عديدة وراء شعور الطفل بالتوتر والاكتئاب، منها انتقال الأسرة إلى منزل جديد وافتقاده لأصدقائه والتحاقه بمدرسة جديدة وتعرّضه للتنمر. فإن كان صغيركِ يعاني من التوتر أو القلق أو الاكتئاب لأي سبب من الأسباب، تأكدي أنّ الأعراض ستظهر عليه إما على شكل عدائية في التصرف أو هدوء إلى حد البلادة، إلى جانب نقصٍ واضحٍ في الشهية.
أي مشكلة صحية
هل مرض طفلكِ أخيراً؟ هل وصف له الطبيب علاجاً بالأدوية والمضادات؟ إن كان هذا ما حدث فعلاً مع طفلك الصغير، فالأرجح أنّ جسمه متعبٌ إلى حدّ الإرهاق ويحتاج إلى بعض الوقت للتعافي واستعادة رغبته في المأكل والمشرب.
الأكل والشرب بين الوجبات
إن كان طفلكِ معتاداً على تناول الوجبات الخفيفة والعصائر المحلاة بين الوجبات الرئيسة، فالأرجح أنّ عادته السيئة هذه هي السبب وراء قلّة شهيته وعدم قدرته على إكمال طعامه.
قلّة الحركة
إن كان طفلكِ يُمضي الكثير من وقته مرتخياً في المنزل يشاهد التلفزيون أو يلهو بالألعاب الإلكترونية، فقد تؤثر قلّة الحركة في جهازه الهضمي وتُسبّب له نقصاً في الشهية.
تلك كانت أبرز أسباب نقص الشهية عند الأطفال، ترقّبي في مقالٍ لاحقٍ نصائح مفيدة للتعامل مع هذه الحالة.
اقرأي أيضاً: الحقيقة الكاملة عن أضرار استهلاك الاطفال للسكر