هل أنجبت طفلك منذ أيام قليلة ولكنك لا تشعرين برغبة بالعودة إلى ممارسة الجماع مع زوجك؟ هل هناك أي تأثير للولادة على الرغبة الجنسية لديك؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي أبرز أسباب عدم الرغبة بالجماع بعد الولادة.
بدايةً، عليك أن تنتبهي من عدم شعور زوجك أن سبب عدم رغبتك بممارسة الجماع يعود إلى شعورك ببرودة عاطفية تجاهه. هذا وعليك أن تتمكّني من معرفتك السبب الرئيسي وراء ذلك ليتمكّن زوجك من تفهّم وضعك. يساعدك موقع "عائلتي" اليوم من خلال تقديم أبرز الأسباب التي تؤدي إلى عدم رغبتك بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك:
- معاناتك من الإكتئاب: في حال كنت تعانين من الإكتئاب بعد الولادة، من الطبيعي أن يؤثر هذا الأمر على مدى رغبتك بالعودة إلى حياتك السابقة قبل الحمل. في هذه الحالة، تأكدي من التحدّث مع زوجك أولًا بالموضوع وقومي بزيارة طبيبك للتمكّن من علاج هذه المشكلة النفسية في أقرب وقت ممكن.
- الشعور بالخوف: من المحتمل أن تشعري بألم جسدي بعد خضوعك للولادة الطبيعية أو القيصرية. لذلك، قد تمرّ أيام وأشهر على شعورك بالخوف من إقامة الجماع مع الزوج بسبب الألم الزائد الذي قد تشعرين به. يمكن اعتبار هذه الحالة كمشكلة نفسية. لذلك، عليك أن تتأكّدي من ترخية أعصابك وعلاج هذا الخوف بينك وبين نفسك.
- المعاناة من عسر الجماع: تشير العديد من الدراسات إلى أن تعاني نسبة كبيرة من النساء من الألم الحاد عند ممارستهن الجماع للمرة الأولى بعد الولادة خصوصًا إن كنّ قد خضعن للولادة القيصرية. لذلك، قد تفضلين الإنتظار بعض الوقت قبل العودة إلى ممارسة الجماع كالسابق.
- عدم الثقة بالنفس: قد تشعر المرأة في معظم الأحيان بعدم الثقة بالنفس بسبب تغيّر شكل جسمها أو ترهّل بطنها بعد ولادة طفلها.
كخلاصة، حدّدي السبب الرئيسي الذي أدّى إلى عدم شعورك برغبة بممارسة الجماع، ولا تهملي زوجك وتحدثي معه بالموضوع لكي لا تبعديه عنك إذ يمكن لهذا الأمر أن يضرّ علاقتك به.