تخطط معظم النساء بعد الولادة لإرضاع أطفالهنّ من أجل منحهم الغذاء والمناعة التي يحتاجونها وبخاصة في الأشهر الأولى التي تلي الولادة. غالبًا ما يستغرق تدفّق حليب الأم بين ثلاثة إلى أربعة أيام تقريبًا وهو أمر طبيعي من أجل انتظام هرمونات الأم مهيئة لعملية الرضاعة.
لكن لدى تأخر تدفق الحليب لفترة أطول من الفترة الطبيعية تزيد من إمكان احتياج طفلك للمكمّلات الغذائية وللرضاعة الإصطناعية. تفادي هذه الأطعمة أثناء الرضاعة!
ما هي أسباب تأخر تدفق حليب الأم؟
سكري الحمل: قد يتأخر إدرار حليب الأم بعد الولادة في حال تناول المرأة أثناء حملها أدوية لعلاج سكري الحمل.
الولادة القيصيرية: قد تكون الولادة القيصرية إحد أسباب تاخر الرضاعة وليست الجراحة بشكل خاص إنما القلق والتوتر الذي تشعر بهما المرأة إزاء خضوعها لعملية جراحية وبنج التخدير الذي يستخدم أثناء الولادة وبعدها.
نزيف بعد الولادة: يؤدي نزيف بعد الولادة إلى تهميش الغدة النخامية وهي المسؤولة عن هرمونات الرضاعة البرولاكتين والأوكسيتوسين ما يؤدي إلى تأخر إدرار الحليب في الثدي.
البدانة: إذا كانت الأم تعاني من زيادة كبيرة في وزنها قبل الحمل وقد ازداد وزنها خلاله، قد يؤثر ذلك بكمية البرولاكتين في الثدي بالإضافة إلى الوقت الذي يستغرقه هذا الأخير لإدرار الحليب، بحسب ما أثبتته الدراسات.
وأخيرًا تجدر الإشارة الى أن بالرغم من أنّ هذه العوامل تؤخّر عملية الرضاعة لدى معظم النساء إلاّ أنّها قد لا تكون هي الحال دائمًا لدى بعضهنّ. إقرأي أيضًا: خرافات وأقاويل حول الرضاعة!