إن كنتِ وزوجكِ تحاولان الحمل والإنجاب لكن من دون جدوى، ألقي اللوم على هذه العادات السيئة التي تقومين بها وتؤثر في خصوبتك:
اقرأي أيضاً: ما مدى تأثير حبوب منع الحمل على خصوبة المرأة؟
– شعوركِ بالتوتر والإرهاق نتيجة التفكير المستمر والبحث المتواصل عن الأوقات المثالية لممارسة العلاقة الزوجية بما يتناسب مع حرارة جسمك ومواعيد الإباضة. وما قد يزيد الطين بلة، استعانتك بميزان الحرارة واختبارات التبويض في شكل شبه دائم وهيستيري!
– تجاهلكِ معدل كتلة جسمك، بكلامٍ آخر إهمالكِ لوزنك وعدم اكتراثك ما إذا كان فوق المعدل الطبيعي مقارنةً بطولك، أو ما دونه. فالزيادة في الوزن تؤثر سلباً في هرموناتكِ الأنثوية وتُصعّب عليك عملية الحمل. أما النقص في الوزن، فيؤثر في دورتك الشهرية ويتسبّب بعدم انتظامها أو حتى انقطاعها.
– استهلاككِ الكثير من الأطعمة المعالجة والحلويات وسواها من مصادر الدهون المشبعة، بدلاً من الفاكهة والخضار وأنواع البروتين غير الدهنية التي تمهّد لحملٍ سليمٍ وصحي.
– عدم استشارتكٍ الطبيب الذي يمكن أن يساعدك في تحقيق غايتك، لاسيما إن كنت ما دون الخامسة والثلاثين وتحاولين الحمل منذ أكثر من سنة، أو كنت فوق الخامسة الثلاثين وتحاولين الحمل منذ نحو الستة أشهر.
– استمراركِ في التدخين الذي يمكن أن يؤثر في خصوبتكِ ويخفّضها بنسبة تتراوح ما بين 10 و40% حسبما تؤكده الجمعية الطبية البريطانية.
– انتظامكِ على شرب القهوة الغنية بالكافيين بمعدل كوب واحد أو أكثر في اليوم. وقد تكون هذه الكمية آمنة ومسموحة للمرأة أثناء الحمل، ولكن المستحسن تجنّبها أو استبدالها بالأصناف الخالية من الكافيين في مرحلة ما قبل الحمل.
– استخدامك مادة مليّنة ذات طبيعة مائية أثناء العلاقة الجنسية مع زوجك، ما يمكن أن يعيق حركة النطف الذكرية ووصولها إلى البويضة.
– عدم حصولكِ على قسط وافٍ من الراحة والنوم كل يوم يخفّض هرمون اللبتين في جسمك، الأمر الذي ينعكس سلباً على خصوبتك.
– عدم استمتاعكِ بالعلاقة الحميمة مع زوجك وحصرها بمحاولات تعزيز إمكانات الحمل في أوقات الإباضة.
– مواجهتكِ التوتر والخوف اللذين يرافقان محاولات الحمل من دون دعم أو مساعدة متخصصة، الأمر الذي يُنهك قواك ويؤثر في نفسيتك.
الآن وقد علمتِ بأمر العادات التي تُعرقل مسيرة حملك، الكرة أصبحت في ملعبك وفي يدك التخلّص منها وتغيير واقعكِ رأساً على عقب، فماذا تنتظرين؟
اقرأي أيضاً: هذه النصائح تساهم في تثبيت الحمل…