قد يكون الم الرقبة من الخلف عارضاً صحياً غير خطير وعابر عموماً. ولكنه في بعض الحالات، يكون مزمناً وخطيراً، بحيث يستمر لأكثر من أسبوع أو تتفاقم حدته مع مرور الوقت أو يترافق مع أعراض مرضية أخرى.
وعن اسباب الم الرقبة من الخلف، فعديدة.
منها ما يتأتى عن إجهاد منطقة الرقبة جراء وضعية جلوس خاطئة أو وضعية نوم خاطئة أو الجلوس لساعات طويلة امام الحاسوب/ الهاتف الخلوي. ومنها ما يتأتى عن المشاكل الصحية التالية:
- التهابات عضلية مزمنة.
- وجود خشونة في الفقرات التي تقع في منطقة الرقبة.
- انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية.
- الإصابة بشد عضلي أو Whip Lash جراء التعرض لحادث سير أو حادث رياضي أو حادثة سقوط.
- التعرض لنوبة قلبية، لاسيما إن ترافق الألم مع أعراض أخرى، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: ضيق التنفس والغثيان والتقيؤ وألم في الذراع أو الفك.
- تضيّق العامود الفقري.
- التهاب السحايا أو التهاب النسيج المحيط بالدماغ والعامود الفقري. وفي هذه الحالة، يكون الم الرقبة من الخلف أشبه بالتصلب ومصحوباً بحمى وصداع.
- التهاب المفاصل الروماتيزمي.
- هشاشة العظام أو فقدان نسيج العظام.
- الألم العضلي الليفي المتفشي أو الفيبرومالغيا.
وفي بعض الحالات النادرة، عن:
- تشوهات خلقية.
- التهابات.
- دمل أو أورام.
- سرطان الحبل الشوكي.
اقرأي أيضاً: وداعاً لآلام الرقبة