معرفة أفضل ميعاد لتحليل الحمل بعد الإجهاض من الأمور المهمة التي تبحث عنها الكثيرات، لذلك نخصص مقالنا اليوم لمناقشة هذا الموضوع بتفاصيله.
مما لا شك فيه أنّ الإجهاض باختلاف أسبابه هو تجربة صعبة ومؤلمة لكل امرأة، ولكنه في الوقت عينه يقوّي رغبة المرأة بالحمل من جديد. وانطلاقًا من هنا، قد يكون تحديد الوقت المناسب لإجراء تحليل الحمل بعد الإجهاض محيرًا، بحيث أنّ العوارض الأولية للحمل تكون غير واضحة. في هذا المقال، سنناقش أفضل موعد لتحليل الحمل بعد الإجهاض وما هي عوارض الحمل الأولية.
متى يجب أن تجري اختبار الحمل بعد الإجهاض؟
بعد الإجهاض، يستغرق الجسم بضعة أسابيع للعودة إلى حالته الطبيعية. وينصح الأطباء عادة بالانتظار لمدة أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع قبل إجراء فحص الحمل المنزلي. وهذه الفترة تمنح جسمك الجسم الوقت الكافي للتعافي ويضمن أن النتائج ستكون دقيقة.
عوارض الحمل الأولية بعد الإجهاض
من المهم أن تعلمي عزيزتي أنه بعد الإجهاض، قد تكون العوارض الأولية للحمل مشابهة لعلامات الحمل قبل الإجهاض، وتشمل هذه الأخيرة:
- تأخر الدورة الشهرية: والذي يُعتبر من أول علامات الحمل. اذ إنّ تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها، يُعتبر دليلًا على الحمل.
- الغثيان والقيء: من علامات الحمل الشائعة وقد تبدأ في الظهور في الأسابيع الأولى بعد الحمل.
- التعب: التعب من علامات الحمل بعد الإجهاض وغالبًا ما تبدأ المرأة بالشعور بالإرهاق الشديد في الأسابيع الأولى بعد الحمل.
- تغيرات الثدي: تختبر الحامل في بداية حملها تغيرات في الثديين مثل الحساسية أو التورم وأحيانًا الثقل.
إن بدأت باختبار هذه العوارض ينصحك الخبراء بالانتظار لستة أسابيع على الأكثر لإجراء تحليل الحمل المنزلي لكي تحصلي على نتيجة مؤكدة! والآن، تعلمي طريقة استخدام اختبار الحمل المنزلي بالصور!