إختفاء الإنجذاب للشريك خلال الحياة الزوجية هي بداية مشاكل واضطرابات بين الزوجين. الروتين والإهتمامات العائلية ممكن أن تسبب البرودة الزوجية وتقليص اللحظات الحميمة والرومنسية.
إن كنت تسألين عما إذا كان زوجك لا يزال ينجذب إليك وإلى كل ما يتعلّق بك، إليك الجواب من عائلتي. سنقدّم لك مجموعة دلالات إن وُجِدت في علاقتك مع زوجك فهذا يعني أنه لم يعد ينجذب لك!
يتصرف كزائر في منزله
إن أصبح يتصرّف زوجك كغريبٍ في منزله أو أثناء التكلّم معك والتوجه إليك، وإن أصبح جلوسه في البيت يقتصر فقط على ساعات قليلة بسبب بقائه الكثيف في العمل، فهذا يعني أن لم يعد يهتم بالجلوس معك ومعرفة ما جديدك!
زوال الأحاديث الجميلة والمسلية بينكما
تجنّبه للأحاديث وتحديدها بالمواضيع الضرورية فقط، التي لها علاقة بتربية الأولاد ودراستهم، يدل الى أنه لم يعد ينجذب إلى الحديث معك! فالزوج في حالته المثالية يغتنم الفرص للجلوس مع زوجته وتقضية وقت ممتع ومرح عبر التكلم بأحاديث متنوعة ومسلية تفرحها وترسم البسمة على وجهها.
قضاء الوقت على الإلكترونيات
إن فضّل اللعب على الحاسوب الإلكتروني أو مشاهدة التلفاز أو اللعب على المواقع الإلكترونية بدلاً من الجلوس والتحدث معك، فاحذري…!
مظهرك لم يعد يهمه
إن لم يعد يُسمِعك بعض الإطراءات التي تعبّر عن حبه لثيابك ومظهرك أو إن لم يعد يعطيك أي تعليقات خاصة بشعرك أو نمط إرتدائك للملابس، فهذا دليل الى أنه لم يعد ينتبه إلى ما ترتدينه أو ما تغيّريه في مظهرك.
تنبَّهي إلى تلك الإنذارات أعلاه، وحاولي أن تفهمي ما الذي يبعده عنك قبل الغوص بالمشاكل والإضطرابات الزوجية. لم يفت الأوان…فالزواج دائماً على استعداد للمرور بعملية إعادة تأهيل لإنعاشه وإعادته سعيداً.
اقرأي أيضاً من عائلتي، لماذا يجب تعزيز روابط الصداقة بين الزوجين؟