لا تخلو أي علاقة زوجية من المشاكل والخلافات لا سيّما خلال السنوات الثلاث الأولى التي يحاول فيها الثنائي التأقلم مع التغيرات الجديدة والكثيرة.
في ما يلي، نكشف عن أكثر المشاكل الزوجية شيوعاً خلال السنوات الثلاث الأولى من الزواج؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعدما شاركناك بسبب كثرة المشاكل بين الزوجين؟
المشاكل الناتجة عن المرحلة الإنتقالية
بغض النظر عن مدى معرفة الزوجة لزوجها والعكس، يبقى العيش تحت سقفٍ واحد أمراً مختلفاً. تحت هذا السقف، سيكتشف كل طرف الكثير من العادات والأمور التي لم يكن يعرفها عن الشريك الآخر، والتي قد تكون مزعجة. لذلك، من المهم معرفة كيفية مناقشة تلك الأمور بهدوء وروية ليتمكن الثنائي من الإعتياد على التغيرات الجديدة التي تحدث بعد الزواج.
المشاكل الناتجة عن تدخل الأهل
غالباً ما يحاول الأهل التدخل بشؤون الزوج والزوجة ولا سيّما خلال السنوات الأولى حيث لم يعتادوا بعد على استقلالية أبنائهم وبناتهم. لذلك، من المهم أن يضع الزوجان حدود لتلك التدخلات وإلّا فإنّ المشاكل قد تتفاقم وتصل إلى النهاية غير المرغوب بها.
المشاكل المالية
كثيرون هم الأزواج الذي يتفادون التطرق إلى المواضيع المالية قبل الزواج، وهو ما قد يولّد لاحقاً الكثير من المشاكل بينهما. لذلك، من المهم جداً التحدّث عن الماديات وطرق الإنفاق. ومن الجيّد أيضاً وضع خطة ميزانية شهرية معاً لتفادي أي مواقف محرجة أو جدية قد تخلق صدمة في العلاقة.
أهم النصائح لتجنب هذه المشاكل الزوجية
- كوني واقعية ومدركة لحقيقة أنّ ما قبل الزواج يختلف عمّا بعده، وهذا لا يعني أبداً أنّ الزواج ينهي الحب إنّما يغيّر شكله.
- احرصي دائماً على تخصيص الوقت للإهتمام بنفسك وبجمالك؛ لا تنسي تأثير ذلك أيضاً على صحتك النفسية.
- مهما بلغت حدّة المشاكل الزوجية بينكما، تجنّبي إدخال أي طرف ثالث بما يحصل بين جدران منزلك.
- خصّصي وقتاً للحوار مع زوجك مع التطرّق إلى المواضيع المهمة التي تقرّب المسافة بينكما بدلاً من أن تخلق هوّة أو مسافة.
- لا تنسي أهمية الحفاظ على الإحترام والتقدير بينكما ولا تتردّدي في طلب مساعدة زوجك عند الحاجة.
والآن، إليك العبارات التي في حال سمعتها من زوجك قد تنذر بنهاية العلاقة!