تؤكد الدراسات على أنّ كمياتٍ معتدلة من الشوكولا الداكن والكاكاو تعود بفوائد جمّة على الأطفال الصغار، فيما كميات كبيرة من الشوكولا المحلّى والممزوج بالحليب تضرّ بصحّتهم وأجسامهم إلى أبعد حدود.
السّكري النّوع الثّاني، هل يُصيبُ الأطفال؟
إن كان طفلكِ اليوم يفضّل الشوكولا على أي وجبة خفيفة صحية أخرى، فقد حان الوقت لأن تتدخلي وتُبعدي التأثيرات السلبية التالية عنه:
السّمنة: تأتي البدانة والمشاكل الصحيّة المصاحبة لها في طليعة المضاعفات التي يمكن أن تتأتى عن تناول الأطفال الكثير من الشوكولا. والبدانة في يومنا هذا هي إحدى أكثر المشاكل شيوعاً في الأطفال حول العالم.
السّكري النوع الثاني: للأسف لم يعد السكري النوع الثاني حكراً على الكبار وحسب، فقد بات داءً يصيب الصغار أيضاً نتيجة زيادة استهلاك هؤلاء للأطعمة المعلبة والشوكولا، ذلك أن تناول كميات كبيرة من الشوكولا يؤثر في معدل الأنسولين في الجسم على المدى الطويل ويتسبب بظهور أعراض السكري النوع الثاني.
قصور الانتباه وفرط الحركة: من الممكن للسكر المكرر الموجود في الشوكولا أن يدخل إلى مجرى الدم ويتسبب بارتفاع معدل السكر في الجسم ويحفّز إنتاج الأدرنالين. وهذا الأمر يمكن أن ينعكس على سلوكيات طفلك ويصيبه بفرط الحركة.
الإدمان: من المحتمل أن يصبح طفلكِ مدمناً على الشوكولا إن تناولها بكمياتٍ كبيرة وبشكل منتظم. وهذه حالة معقدة من الصعب التعامل معها. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بأن تراقبي عن كثب نظام غذاء طفلك اليومي.
كثرة التبوّل: بما أن الشوكولا المحلّى يحتوي على الكافيين الذي يتميز بخصائصه المدرة للبول، فالأرجح أن يعاني طفلكِ من كثرة التبول جراء تناوله بكثرة.
الحساسية: يحتوي الشوكولا الصناعي على مواد كثيرة يمكن أن تُصيب طفلكِ بالحساسية وتتسبب له بمشاكل صحية، كالحليب والفستق والمكسرات.
رفض الأطعمة الصحية: إن أدمن طفلكِ على تناول الشوكولا وسواه من الأطعمة السكرية المعالجة، فمن الصعب أن تقنعيه بتناول المأكولات الصحية والمغذية، الأمر الذي يمكن أن ينعكس سلباً على نمو قدراته المعرفية.
مشاكل في النوم: إنّ مقدار الكافيين الموجود في الشوكولا منخفض إلى حدٍّ ما، ومع ذلك يرى الخبراء بأنه يمكن أن يُقلق راحة طفلك ويؤثر في نومه إن استهلك الشوكولا بكمياتٍ كبيرة.