آلام الظهر هي إحدى الشكاوى الشائعة جداً عند العديد من الأشخاص، وهي أحد أهمّ الأسباب لزيارة الطبيب وتغيّب الموظّفين عن أعمالهم. وعلى الرغم من أنّ ألم الظهر يمكن أن يكون شديداً للمصاب إلّا أنّه عادةً ما لا يكون خطيراً أو أمراً يدعو للقلق. ووفقاً للخبراء، ترتبط آلام الظهر بطريقة عمل العظام والعضلات والأربطة مع بعضها البعض في ظهر الإنسان. ويمكن لأسلوب حياة أو عادات سيّئة أن تتسبّب بوجع الظهر المزمن، ولكن عن أي عادات نتكلّم؟
*التدخين: تشير العديد من البحوث أنّ التدخين قد يزيد من مخاطر الإصابة بآلام الظهر، كما أنّه يرفع احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام.
*التراخي في عملية الجلوس أو الوقوف: يتسبّب الجلوس أو الوقوف بشكل مترهّل أي الذي يترافق مع حني الكتفين إلى الأمام بضغط على فقرات العمود الفقري ما يؤدّي إلى الإصابة بآلام الظهر.
ما هي العلاجات المنزلية لآلام الظهر؟
*حمل الأغراض والأمتعة الثقيلة: مساعدة الآخرين في حمل أمتعتهم من القيم الأخلاقية التي تدخل تربيتنا ولكنّ هذه الخدمة التي قد تفيد الآخرين لن تكون مفيدة لصحتك، إذ يتسبّب حمل الأغراض ثقيلة الوزن بآلام في الظهر قد تدوم لفترة طويلة. وينجم هذا الألم عن انحناء أحد الكتفين إلى جانب الجسم وبالتالي غياب التوازن الذي اعتاد عليه عمودك الفقري.
*التوتر: يزيد التوتر من تشنّج العضلات ما يمكن أن يزيد احتمال الإصابة بآلام الظهر. بعد أن تعرّفت على العادات المسبّبة لآلامك أصبح قرار حماية نفسك بين يديك، فماذا ستختارين: التخلّي عنها أم المعاناة من الألم؟
