هل تسألين عن بكاء الطفل بدون سبب في عمر السنتين؟ نقدم لك في هذه المقالة على موقع عائلتي المعلومات الأساسية والأسباب وراء بكاء الطفل وكيفية التعامل معه.
من الطبيعي أن يبكي الأطفال، ومن الطبيعي أيضًا أن تشعري بالإحباط بسبب طفل يذرف الدموع كثيرًا، وبخاصةٍ عندما لا تتمكني من معرفة سبب بكاء طفلك في عمر السنتين. في الحقيقة، إنّ بكاء الطفل من دون سبب في عمر السنتين معلومة خاطئة، لأنّ الطفل يستعين بطريقة البكاء للتعبير عن شيء ما.
في هذه المقالة، أكشف لك عن أسباب بكاء الطفل في عمر السنتين وطرق التعامل معه.
بكاء الطفل من دون سبب في عمر السنتين
كما سبق وذكرنا، لا يبكي الطفل من دون سبب. هناك دائمًا دافع لبكاء الطفل حتى ولو لم يكن واضحًا بالنسبة لك.
في الحقيقة، لا يجب أن يكون هدفك دائمًا هو جعل طفلك يتوقف عن البكاء. ذرف القليل من الدموع يمكن أن يكون مفيدًا لكفلك في عمر السنتين. قبل أن تقرري ما عليك فعله، اسألي طفلك لماذا يبكي. حتى لو لم يجيبك، بذلك تلفتين نظره إلى أنّه هناك دائمًا سبب وبالتالي يوجد حل أيضًا.
فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل الطفل يبكي في عمر السنتين، بالإضافة إلى بعض الاقتراحات حول كيفية الاستجابة لكل سبب.
إقرأي أيضًا: 5 نصائح تساعدك جداً في تربية الطفل في عمر السنتين
- التعب: أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لبكاء طفلك هو الإرهاق، لأنّه في عمر السنتين يلعب ويتحرّك كثيرًا. يمكن أن يؤدي عدم الشعور بالاكتئاب إلى نوبات غضب ونوبات أخرى من السلوك غير العقلاني.
- الجوع: من المحتمل أن يخبرك طفلك في عمر السنتين عندما يريد تناول وجبة خفيفة، إلا إذا كان يستمتع كثيرًا باللعب. إذا كان الطفل مشتتًا ولا يتواصل معك، فمن الصعب جدًا معرفة أنه جائع. لذا يبكي عندما يشعر فجأةً بالجوع.
- الإفراط في التحفيز: قد ترين الدموع عندما يكون طفلك مفرط في التحفيز. إذا كان طفلك في عمر السنتين يبكي في مكان مزدحم أو صاخب، فحاولي منحه استراحة. اصطحبيه الى الخارج أو إلى غرفة أكثر هدوءًا واتركيه يجلس لبضع دقائق.
- التوتر: يمكن أن يشعر الطفل بعمر السنتين أيضًا بالتوتر بسبب ما يحدث من حوله، مثل المشاكل الزوجية، تغيير المدرسة أو حتى الأحداث التي يسمعها في الأخبار الليلية. قد يبكي الطفل بشكل غير معهود إذا شعر بعبء أحداث الحياة المجهدة، حتى تلك التي لا تعنيه بشكل مباشر.
- السعي وراء الاهتمام: يبدو أحيانًا أن الدموع تنزل فجأة أو عندما تديرين ظهرك عنه لثانية. يعرف طفلك أن البكاء طريقة رائعة لجذب انتباهك، حتى عندما يكون سلبيًا.
- الهروب من طلباتك: عندما لا يرغب طفلك حقًا في فعل شيء ما، مثل وضع ألعابه بعيدًا أو الاستعداد للنوم فقد يبكي كثيرًا ويزرف الدموع. قد تنبع هذه الدموع من حزن الطفل الحقيقي، لكنها قد تكون أيضًا خدعة. تحققي من صحة مشاعر طفلك بالقول "أعلم أنه من الصعب التقاط ألعابك عندما تريد الاستمرار في اللعب". في الوقت نفسه، تجنّبي الدخول في نقاش مطول أو صراع على السلطة. من المهم تعليم طفلك أنه على الرغم من شعوره بالحزن أو الغضب، إلا أنه لا يزال بإمكانه اتباع القواعد.
إقرأي المزيد: 5 طرق للتعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
طلب مساعدة اختصاصي
إذا بدا أن طفلك يبكي أكثر مما تعتقدين أنه طبيعي أو لا يمكن مواساته، فتحدّثي إلى طبيب الأطفال الخاص به. في بعض الحالات، يمكن أن تكون المشكلة الطبية الأساسية، مثل عدوى الأذن غير المشخّصة التي تسبب الألم.
بمجرد أن تعرفي أن كل شيء على ما يرام جسديًا، يمكنك العمل على تقليل بكاء طفلك. في بعض الأحيان، قد تكون الإجابة بسيطة. عندما يبدأ طفلك في البكاء، فقد يحتاج فقط إلى القليل من الوقت ليهدأ. ولكن في حال شعرت أنّك لا تجدي التصرّف مع طفلك في عمر السنتين، فمن الضروري أن تستشيري أخصائي سلوك الأطفال لتحصلي على النصائح اللازمة.
وأخيرًا، لكل من تسألكيف اتعامل مع ابني العنيد والعصبي، الجواب هنا!