في هذه المقالة نكشف لك عن لعبة واحدة يمكن أن تدمّر طفلك ذهنيًا، صحيًا واجتماعيًا، كما نعدد لك أضرارها على ذكاء طفلك ونموّه، فهل تمنعيه عنها؟
بعدما كشفنا لك عن أدوات منزلية شائعة تتحوّل إلى لعبة آمنة بين يديي طفلك، يمكن أن تؤدي الشاشة الى إدمان طفلك على ألعاب الفيديو إلى العديد من المشاكل الأخرى. تشمل الآثار السلبية لألعاب الفيديو التأثيرات على ذهن طفلك وعلاقاته وأدائه الوظيفي، ومن دون أدنى شكّ التأثير الأكبر على نمو ذكائه.
ألعاب الفيديو تهدد ذكاء طفلك
تنشأ معظم الآثار السلبية لألعاب الفيديو من الاستخدام المفرط والإدمان. وفي هذا الإطار يهمّنا أنّ نكشف لك عن لعبة ذكاء للأطفال من دون نت، فهل ستجرّبينها؟
وفي الحقيقة، يعدّ الذكاء موضوعًا مثيرًا للجدل طوال تاريخ علم النفس. على الرغم من الاهتمام الكبير بالموضوع، لا يزال هناك خلاف كبير حول مكونات تكوين الذكاء. بالإضافة إلى الأسئلة حول كيفية تحديد الذكاء بالضبط، يستمر الجدل اليوم حول ما إذا كانت القياسات الدقيقة ممكنة.
ولكن، إن المفاهيم الحالية تميل إلى الإشارة إلى أن الذكاء هو القدرة على التعلّم من التجربة، التعرّف الى المشاكل وحلّها. وانطلاقًا من ذلك، أكشف لك عن 10 آثار سلبية لألعاب الفيديو على ذكاء طفلك:
التأثيرات السلبية لألعاب الفيديو على التحفيز
اخترقت العاب الفيديو مفهوم المكافأة الناتجة عن عمل محدد ينجح فيه طفلك. إذ وجد مخترعو ألعاب الفيديو طريقة لتقديم جميع المكافآت النفسية التي يسعى غالبًا إلى اكتسابها طفلك من العالم الحقيقي. لقد وجدت هذه الألعاب طريقة لخدمة ذلك مع القليل من الجهد. نتيجة لذلك، تتأثر قدرة طفلك على الانخراط في دائرة الانتصار عندما يمكنه فقط المشاركة في ألعاب الفيديو. بدلًا من ألعاب الفيديو، أنصحك باعتماد خطوات لتحفيز الطفل على القراءة.
التأثيرات السلبية لألعاب الفيديو على الصحة
تعد إصابات الإجهاد المتكررة شائعة نسبيًا بين اللاعبين. تتطلب الألعاب حركة شاقة ومتكررة على اليدين والمعصمين أحيانًا لساعات متتالية، ما يمكن أن يسبب التهابًا.
التأثيرات السلبية لألعاب الفيديو على الدماغ
لا تؤدي ألعاب الفيديو بالضرورة إلى مشاكل في الصحة العقلية. ومع ذلك، قد يكون طفلك معرضًا لخطر كبير للإدمان على ألعاب الفيديو إذا كان يعاني بالفعل من الاكتئاب أو القلق أو أي مرض عقلي آخر. هذا بسبب الطريقة التي تؤثر بها ألعاب الفيديو على عقله.
إقرأي أيضًا: أفضل وسيلة لتنمية عقل طفلك!
التأثيرات السلبية لألعاب الفيديو على العلاقات
تعد مشاكل العلاقات الناتجة عن لعب الكثير من ألعاب الفيديو مشكلة شائعة بين الأطفال وعائلاتهم. عندما يصبح الطفل مدمن على ألعاب الفيديو، فإنه يبدأ في إهمال أجزاء أخرى من حياته. الأجزاء الأولى التي يجب اتباعها هي العلاقات الصحية والداعمة مع العائلة والأصدقاء والأحباء.
التأثيرات السلبية لألعاب الفيديو على التطور الأكاديمي
إذا كان طفلك مدمن على ألعاب الفيديو، فمن المحتمل أن يتأثر نجاحه الأكاديمي. في الحقيقة، يجد الأطفال الذين يمارسون الألعاب بشكل مفرط صعوبة في الانتباه إلى وظائفهم أو مدرستهم. من الشائع جدًا اللجوء إلى ألعاب الفيديو عندما يتأثر أداؤه. تتحول الألعاب إلى ملاذ عندما يشعر الطفل بالفشل الأكاديمي. فتصبح العلاقة متلازمة بين الطفل وألعاب الفيديو!
وأخيرًا، إليك افكار العاب للأطفال ضرورية بعد يوم مدرسي طويل!