قد تظنين أن التقنية اليوم عبء يمحي سحر اللحظة وعفويتها وقد يتجنب البعض متابعة آخر صيحات التكنولوجيا، والتعرف على محتوى البرامج، تفاصيل الاعدادات ولوح التحكم، حلول المشاكل الالكترونية عامة وغيره لوجود صغارك المبدعين أو محلات تصليح الأجهزة التي توفير الدعم في أي وقت. السؤال المهم الذي علينا أن نسأل أنفسنا اياه لما نضع الاعتماد الكلي على الأبناء أو المصادر الخارجية بينما يمكننا خدمة أنفسنا ذاتياً؟ طبعاً لا ننسى الفوائد اللامتناهية عندما يكون لنا دور فعال في التكنولوجيا لاسيما أنها وجدت لتيسير حياتنا.
عندما تخلق الأمهات قاعدة علم تكنولوجية أساسية قابلة لتطوير والتحسين ستتفادى عراقيل التواصل مع الأجيال الجديدة سوف تكون الأم القادرة على إيجاد الحل أسرع، سوف تكونين المرجع لطلب العون، أيضاً ستكسبين إعجاب أبنائك خاصة المراهقين والذي يليه الاقتداء بك وتكوين صورة لأم عصرية متفهمة لأوضاع ومشاكل الجيل الجديد.
الأم العصرية تعمل على تطوير نفسها من خلال الآتي
- بذل مجهود أكبر في الفهم والتحري عن كل جديد وتخصيص ساعة على الأفل كل يوم لهذا الأمر.
- طلب العون من صغارك لتعليم وليس للمعالجة المشكلة بشكل فوري دون إشراكك في المراحل والتفاصيل.
- التحقي بكورس تقني أو الانضمام لمجموعة تعليمية في موقع أو ضمن برنامج والعديد غيره من السبل الحديثة.
- التحاور بشكل أعمق مع أبنائك من الصغير حتى المراهق بذلك يتم تحديد اهتماماتهم والانخراط فيها بشكل أكبر.
كما ذكرنا سابقاً طرق تستطيعين الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز قدراتك كأم!