هل درجة حرارة الطفل 38 تنذر بأمر خطير؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي واحصلي على الإجابة العلمية المفصلة لتتمكني من فهم التغيرات التي تصيب صحة طفلك.
إنّ درجة حرارة الطفل 38 بحدّ ذاتها ليس بالأمر الخطير، إنما هو إنذار على أنّ أمرًا ما يحصل لطفلك. ورغم ذلك تسألين ما هي درجة حرارة الرضع الطبيعية؟ في الواقع، يشير ارتفاع درجة الحرارة الى أنّ حربًا تخوضها مناعة طفلك لمقاومة فيروس معيّن. في الواقع، من المهم مراقبة الحرارة ونسبة ارتفاعها لتتمكني من تأمين العلاج المناسب لطفلك.
فيما يلي أكشف لك عن درجات الحرارة التي يمكنك معالجتها في المنزل، وتلك التي تتطلّب تدخّلًا طبيًّا.
درجة حرارة الطفل 38: هل تشكّل خطرًا على صحة الطفل؟
عادةً، يمكن علاج الحمى الخفيفة في المنزل أي درجة الحرارة 38 درجة مئوية وما دون. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تكون الحمى من عوارض حالة طبية خطيرة تتطلب تدخّلًا طبيًّا.
إقرأي أيضًا: اكتشفي كم تبلغ حرارة راس الطفل وقت التسنين وكيفية خفضها!
يجب أن تأخذي طفلك الرضيع إلى الطبيب إذا كان:
- أصغر من 3 أشهر ودرجة حرارة جسمه تزيد عن 38 درجة مئوية
- بين 3 و6 أشهر، تزيد درجة حرارته عن 38.9 درجة مئوية، ويبدو أنه سريع الانفعال أو خامل أو غير مرتاح بشكل غير عادي
- بين 6 و24 شهرًا ودرجة حرارته أعلى من 38.9 درجة مئوية وتستمر لفترة أطول من يوم واحد
عوارض خطيرة ترافق الحرارة المرتفعة
عليك مراجعة طبيب طفلك في أسرع وقت ممكن إذا صاحبته أي من العوارض التالية مع ارتفاع للحرارة:
- صداع شديد
- تورم الحلق
- طفح جلدي، خاصة إذا تفاقم الطفح الجلدي
- الحساسية على الضوء الساطع
- آلام شديدة في الرقبة
- القيء المستمر
- الخمول أو الانفعال
- وجع بطن
- ألم عند التبول
- ضعف العضلات
- صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر
- الالتباس
من المحتمل أن يقوم طبيب طفلك بإجراء فحص جسدي واختبارات طبية، مما يساعده في تحديد سبب الحمى ومسار العلاج الفعال.
حيل لتجنّب ارتفاع الحرارة
يعد الحد من التعرض للعوامل المعدية أحد أفضل الطرق للوقاية من الحمى. غالبًا ما تسبب العوامل المعدية ارتفاع درجة حرارة الجسم. فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في تقليل تعرض طفلك للالتهابات وارتفاع الحرارة:
- اغسلي يديك كثيرًا، وبخاصة قبل إطعامه، وبعد تغيير الحفاضات
- احملي معك مطهرًا لليدين أو مناديل مبللة مضادة للبكتيريا، من ضمن الاغراض الأساسية للأم في السيارة
- تجنبي لمس أنف أو فم أو عيني طفلك قدر الإمكان. يؤدي القيام بذلك إلى تسهيل دخول الفيروسات والبكتيريا إلى جسمه والتسبب في الإصابة بالعدوى
- تجنب مشاركة الأكواب وأواني الأكل مع طفلك
وأخيرًا، تعرفي الى اسباب استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأ طفال، واستشيري طبيبه فورًا.