تسعى الأمهات دائمًا إلى فعل كلّ ما في وسعهنّ للمحافظة على صحة أطفالهن النفسية والجسدية. وتعتبر كيفية التعامل مع الطفل السمين جزء لا يتجزأ من صحته.
لا شك في أنك ترغبين حتمًا في المحافظة على صحة طفلك وسلامته بأي ثمن ممكن. وقد تعمدين بالتالي إلى إخضاع طفلك السمين إلى حميات غذائية ربما قد نفعتك في السابق أو نفعت أحد معارفك. لكن في الواقع، أول ما يجدر بك القيام به لضمان صحة طفلك هو تجاهل النصائح التي تسمعينها من الآخرين، فالحميات الغذائية التي تنفع الراشدين قد تكون مضرة للأطفال.
في هذا السياق، وبعد أن تعرفت إلى كيفية زيادة وزن الطفل النحيف، إليك أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك على خسارة الوزن الزائد.
خطوات بسيطة وفعالة
- أول ما يجب التأكد من تجنبه هو التعليق الدائم على وزن طفلك، إذ قد يؤدي ذلك إلى فقدانه للثقة بالنفس.
- ثانيًا، اعمدي إلى استشارة أخصائية تغذية إذ إنها ستعطيه حمية غذائية مناسبة لعمره ولحالته النفسية.
- عندما تعطيك أخصائية التغذية التعليمات والتوصيات اللازمة، خذي بعين الإعتبار أنه لا يجب على الأطفال، مهما كان وزنهم، خسارة الوزن بشكل دراماتيكي، وذلك لأن جسمهم ما زال قيد النمو ويفضل أن تهدف حمياتهم الغذائية إلى تثبيت الوزن أو الحد من اكتساب وزن إضافي بسرعة.
- بعد أن تحصلي على الحمية الغذائية المناسبة، تأكدي من أن تكوني أنت وباقي أفراد العائلة سند وقدوة يتمكن الطفل من الإحتذاء بها.
- بالإضافة إلى ذلك، تأكدي من الإلتزام بتعليمات أخصائية التغذية، بدون الإستعانة بالأدوية التي تهدف إلى سدّ الشهية أو حرق الدهون أو غيرها من الأدوية التي تستخدم لإنقاص الوزن.
- تأكدي من أن يعرف طفلك أنه جميل كيفما كان، وأنك تحبينه مهما كان وزنه أو طوله أو شكله، إنما أنك تشجعينه على اتباع الحمية الغذائية لغايات صحية بحتة وليس لغايات جمالية.
إليك كذلك 3 وصفات صحية لذيذة وسهلة تفتح شهية الطفل بعمر السنتين.