لا يُمكن لأي أمٍ أن تنكر حقيقة أنّ الأمومة تختبر صبرنا طوال الوقت، ولكن حتى أكثر الأمهات عصبية يستطعن التدرب على الصبر من أجل تحسين قدرتهن على التحمل.
بعدما شاركناك سابقاً بالنصائح العملية التي تساعدك على تمالك نفسك، إليك اليوم أبرز الطرق التي تجعلك تتحلين بالمزيد من الصبر لتتعاملي مع أطفالك بحكمة وهدوء.
"تمرني" على الموقف في ذهنك
إذا كنت قد اعتدت على أنّ طفلك يحاول دائماً الركض عبر ساحة انتظار السيارات بعدما تغادران إحدى المتاجر، وهو ما يشعرك بالغضب والتوتر، فيمكنك "التمرن" على الموقف في ذهنك حتى تتعاملي معه بشكلٍ أفضل في المرة القادمة التي يحدث فيها ذلك.
حدّدي الأفعال التي تختبر صبرك إلى أقصى الحدود
إذا كنت تريدين التدرّب أو التمرّن على الصبر، فعليك أولاً تحديد الأشياء التي تستفزك وتجعلك تفقدين القدرة على تمالك نفسك. بعد تحديد الأفعال أو الاسباب، قد يكون مفيداً أيضًا أن تنظري إلى الطريقة التي تستجيبين فيهاعادةً لتلك المحفزات. قد يساعدك ذلك على تحديد وقت حدوث نقاط التحول لديك حتى تتمكني من العمل على تصحيحها.
إلجئي إلى تقنيات التنفس
هل سبق وقلت لطفلك أن "يأخذ نفسًا عميقًا ويعد حتى 10" عندما يشعر بالغضب أو الانزعاج؟ حسنًا، يمكنك أنت أيضاً اللجوء إلى هذه التقنيات لتعلّم الصبر والتخفيف من حدّة غضبك.
خذي قسطاً من الراحة واشربي الماء
معظم الأمهات ينشغلن طوال اليوم وقد لا يتسنى لهن الوقت لشرب الماء أو تناول وجبة خفيفة. لسوء الحظ، قد ينعكس ذلك سلباً على صحتهن النفسية، فيقلّ صبرهن وتزداد عصبيتهن، وهو أمر قد أثبتته الدراسات. لذلك، من المهم جداً أن تأخذي قسطاً من الراحة لتشربي الماء وتتناولي ولو وجبة خفيفة تمدّك بالطاقة والحيوية التي تحتاجينها لتكملي يومك بإيجابية.
حاولي النظر إلى الأمور من خلال عيني طفلك
وأخيراً، تذكّري أنّ طفلك يبقى طفلاً؛ بمعنى آخر، فهو قد يتصرف من دون تفكير ولا يصغي دائماً لما تقولينه بصفته أمه. وبالتالي، قد يكون مفيداً النظر إلى الأمور من عيني الطفل؛ فقد يساعد ذلك في تحليك بالمزيد من الصبر كي تتعاملي معه بالطريقة التي تناسب عمره ولا تؤثر على شخصيته.
والآن، ما رأيك في التعرف على الطرق التي تساعدك في التعامل مع الطفل الزنان كثير البكاء؟