لقد تحدثنا كثيراً عن نوبات الغضب وكيفية السيطرة عليها، ولكن ما لا تعرفينه هو أنّ ما تقومين به في منتصف النوبة التي يمرّ بها طفلك قد يساعد كثيراً في تهدئته!
بعدما كشفنا عن فوائد نوبات الغضب وانعكاسها الصحي الإيجابي على الأطفال، إليك اليوم ما عليك فعله في منتصف نوبة الغضب التي يمرّ بها طفلك حتى يهدأ بسرعة.
ضعي نفسك مكان طفلك
عندما يمرّ طفلك بإحدى نوبات الغضب، من المفيد جداً أن تضعي نفسك مكانه؛ فذلك لا يخفف من حدّة عصبيتك في التعامل مع صغيرك فحسب بل ينعكس أيضاً على تواصلك معه. فهو لا يحتاج ربّما أكثر من عناق حتى يهدأ؛ لذلك، لا تترددي أبداً في الجلوس بمستوى طفلك واحتضانه إلى قلبك (بالطّبع، إذا لم يقاومك أو يحاول إبعادك عنه).
حاولي البقاء بمفردك مع طفلك
إنّ وجود أطفال آخرين بالقرب من طفلك أثناء مروره بنوبة غضب قد يزيد الأمر سوءاً وتعقيداً خصوصاً وأنّ الأطفال قد يتدخلون ويصدرون تعليقات قد تزعج صغيرك وتزيد من حدّة غضبه. لذلك، إذا حصل ومرّ طفلك بنوبة غضب، حاولي إبعاد أشقائه عنه وابقي معه ليعلم أنّه ليس وحيداً وأنّك تتعاطفين معه.
ابقي هادئة وإيجابية
وأخيراً، من أهم الأمور التي يُمكنك القيام بها عندما يمرّ طفلك بنوبة الغضب، الحفاظ على هدوئك وإيجابيتك. تجنّبي قدر المستطاع الصراخ أو المبالغة في ردة فعلك تجاه نوبة الغضب التي يمرّ بها طفلك؛ فبذلك، "أنت تسكبين الزيت على النار". حافظي على هدوئك، تحلّي بالصبر وتذكّري أنّ نوبة الغضب نعمة وهي جزء أساسي من نمو شخصية طفلك وتطورها.
والآن، ما رأيك في التعرف على الطرق التي تسهل عليك التعامل مع الطفل الزنان كثير البكاء؟