كم سمعنا عن الأمهات الاتي يعانين من اصطحاب أطفالهم معهم حتى في حضور أطفال آخرين. في كل أمر صغير ماما أريد هذا ماما هذا لا يعمل ماما.. ماما.. ماما. وفي كل مرة تقولين هذه آخر مرة!
تكونين بين رفيقاتك قد وشكت على أخذ أول رشفة من القهوة الساخنة فتحصل مداهمة من صغيرك بطلبات لا متناهية، تذهبين لرحلة مع العائلة إلى الشاطئ لتجدي الكائن الصغير يسارع ليخترق البحر بلا عوامة، تأخر الوقت وقد اكتسح النعاس صغارك وأنت لم تنتهي من سرد القصة لتغادري المجلس باكراً كي تضعينهم في السرير.
نحن هنا لنقول لك لا تحبطي لأن وجدنا لك حلول تجعلك تسترخين قليلاً وتستمعين بوقتك مع رفيقاتك بكل سلاسة بقليل من التخطيط والاستعداد.
- بحكم معرفتك لطبيعة طفلك وفري له ما يجعله مسترخياً أو يشغل تفكيره، مثل جلب لعبته المفضلة أو سناك يحبه.
- قبل مغادرة البيت وحتى في الطريق إلى جهتكم اشرحي له المتوقع منه والمكافئة التي سيحصل عليها بشتى أنواعها مثل لعب ساعة إضافية في الحديقة أو الحصول على مغرفة إضافية من المثلجات.
- حاولي أن تتفاعلي مع طفلك لبعض الوقت كي يشعر بالراحة في المكان أو أن يراك على الأقل عن بعد، مثلاً قبل أن تجلسي ألعبي مع طفلك لمدة بسيطة وممكن أيضاً تعرفيه على الأطفال الآخرين.
- في حال طفلك لا يستجيب اشرحي للمربية التي ترافقكم المعايير والتوقعات التي تريدين أن يتم اتباعها، مثل الحرص على تناول القدر الكافي من الطعام أو تحديد منطقة اللعب المسموحة.