مع حلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول، المعروف بكونه شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، لا بدّ من تسليط الضوء على الأعراض والعلامات التي تنذر بالإصابة به.
ولكن، في هذا المقال لن نتطرّق إلى الأعراض الشائعة التي سبق وتحدثنا عنها إنّما إلى العلامات التي تميل معظم النساء إلى تجاهلها في الوقت الذي يتوجب عليهن استشارة الطبيب عند ملاحظتها.
التورّم في الإبط
هل تعلمين أنّ ثدييك يمتدان في الواقع على طول جانب صدرك ويصلان إلى الإبطين؟! وبالتالي، فإنّ أي شعور بالإنزعاج أو التورّم عند تلك المنطقة قد يكون له علاقة بالثدي. ورغم عدم إشارة ذلك دائماً إلى الإصابة بسرطان الثدي إلّا أنّه يُفضّل استشارة الطبيب، حرصاً على سلامتك وصحتك.
ظهور العروق بشكل واضح على الثدي
إنّ ظهور العروق بشكلٍ واضح على سطح الثدي قد يعتمد على عدّة عوامل، منها لون الجلد، وكمية الدهون تحت الجلد، والحمل، والعامل الوراثي، وغيرها، ولكن يجب الإنتباه إلى تلك الخطوط الزرقاء أو الخضراء المتعرّجة حيث يُمكن للتغييرات في مظهرها أن تكون علامة مبكرة للإصابة بسرطان الثدي.
عدم شفاء أي تقرّح عن الجلد أو الحلمة
تُعد التقرحات الصغيرة بما في ذلك البثور وحتى الثآليل على الثدي أو الحلمة من الظواهر الشائعة لدى النساء لا سيّما اللواتي يُمارسن الرياضة حيث تظهر في الأماكن التي يتعرَقن فيها بشدّة. ولكنّ عدم اختفاء هذه التقرحات أو شفائها خلال مدّة أسبوعين قد يُنذر بالإصابة بسرطان الثدي، لذلك من الأفضل استشارة الطبيب حينها.
تغيّرات أخرى لا تشمل الثدي
في الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني البريطاني لأبحاث السرطان، تمّ إدراج الآلام في الظهر، الرقبة، وفقدان الوزن غير المبرر ضمن أعراض سرطان الثدي الأخرى التي دفعت النساء إلى طلب الرعاية الصحية، وفي النهاية تمّ تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي.
نقص في الفيتامين د
وأخيراً، أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أنّ نقص الفيتامين د قد يكون أحد أعراض الإصابة بسرطان الثدي، ومن علامات نقص هذا الفيتامين: الشعور بالتعب والخمول، ألم في العظام والأطراف ومشكلات في الأمعاء. ورغم أنّه قد يدلّ على أمور أخرى إلّا أنّه من الأفضل الإنتباه إلى معدلاته.
بعد أن كشفنا عن هذه العلامات، تذكّري أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي واعرفي ما إذا كنت تحمين نفسك جيّداً منه!