المواضيع
- أعراض فيروس نقص المناعة البشري
- طرق انتقال الايدز وكيفية الوقاية منه
- هل ينتقل الايدز بالاكل؟
هل ينتقل الايدز بالاكل وطرق الوقاية يقدم لك معلومات عن فيروس نقص المناعة البشري واعراضه وطرق انتقاله وكيفية الوقاية من هذا المرض الذي يهدد الحياة!
ليومنا هذا، يشكل مرض نقص المناعة البشري (HIV) موضوعا يتفادى أفراد المجتمع مناقشته. من هنا أهمية حملات التوعية والتعليم لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن هذا الموضوع ما يسمح لنا بالحصول على أقصى درجات الوقاية كما يقدم ذلك للمريض أفضل العلاجات على الصعيد الجسدي والنفسي أيضاً. والايدز (AIDS) أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة يشكل المرحلة الأخيرة من مرض نقص المناعة البشري حيث يصاب الجسم بضعف المناعة بشكل خطير ما يؤدي إلى إصابة الفرد بأمراض نادرة وأورام قاتلة. كما تعلمين سيدتي، ينتج هذا المرض عن فيروس ينتقل من شخص مصاب بالمرض إلى شخص سليم. يتبع ذلك مرحلة يتكاثر فيها الفيروس في الجسم فيصيب شيئاً فشيئاً خلايا الدم المسؤولة عن وظيفة المناعة. وبعد هذه المدة الخالية من العوارض الوخيمة، تبدأ المشاكل الصحية تظهر تباعاً على المريض تزداد خطورتها مع تكاثر الفيروس وانخفاض مستوى المناعة. في هذه الحالة، يجب على المريض تناول كوكتيل من الأدوية المضادة للفيروس بشكل دائم. يؤدي هذا العلاج المكلف والمعقد إلى سيطرة الجسم على الفيروس نوعاً ما ما يسمح للمناعة بالتحسن وبالتالي تخلص الجسم من الأمراض التي تصيب الفرد. ولكن، حتى الآن، يبقى الفيروس موجودا بشكل دائم في جسم المريض ويستطيع أن يظهر في حال إيقاف العلاج. في ما يلي، نعرض عليك سيدتي بعض العوارض والأمراض التي تصاحب تطور هذه الحالة المزمنة.
أعراض فيروس نقص المناعة البشري
- الارهاق المزمن بالإضافة إلى خسارة الوزن غير المفسرة
- التعرق وخاصة في أوقات الليل
- إصابة الفرد بالتهابات متكررة وتتميز بأنها التهابات نادرة لا تصيب الفرد إلا في حال انخفاض في مناعته. وتتنوع هذه الالتهابات بين امراض الجهاز التنفسي، الجهاز الهضمي وحتى الجهاز العصبي
- ازدياد حجم الغدد الليمفاوية وذلك نتيجة تكاثر الفيروس في هذه المناطق المسؤولة عن تخزين خلايا المناعة
- إصابة المريض بأورام نادرة في الدماغ أو في الجلد وتعتبر هذه الحالات متقدمة تحتاج عناية خاصة إذ أن حياة المريض معرضة للخطر
طرق انتقال الايدز وكيفية الوقاية منه
رغم تطور علاج مرض الايدز للشفاء منه، تبقى هذه الحالة صعبة العلاج لا يمكن الشفاء منها نهائياً. من هنا، عليك أن تعلمي سيدتي أن درهم وقاية خير من قنطار علاج. فما هي سبل انتقال هذا الفيروس وبالتالي كيف يمكنك حماية نفسك وعائلتك منه؟
- عمليات نقل الدم: كما سبق أن ذكرنا، يتواجد الفيروس في الدم. لذلك، يؤدي أي احتكاك بين دم المريض ودم شخص آخر إلى خطر انتقال العدوى. من أهم هذه الطرق هي نقل الدم في المستشفى للمصابين بفقر الدم نتيجة أمراض معينة أو مشاكل جراحية.لذلك، يركز بنك الدم في المستشفيات كافة على إجراء فحوصات دقيقة على دم المتبرعين ما أدى إلى انخفاض خطر انتقال العدوى بشكل كبير جداً.
- استخدام الابر المستعملة: فبعد استعمالها عند مريض مصاب بالفيروس، تصبح الإبرة ملوثة. وهذا الإجراء الخطير يتواجد أحياناً في محلات الوشم أو لدى متعاطي المخدرات. من هنا التأكيد على استعمال إبرة جديدة لكل فرد في أماكن الوشم كما يحصل في المستشفيات.
- الجماع: طريقة أخرى يستطيع الفيروس الانتقال بها هي السوائل التناسلية. من هنا أهمية الوقاية في هذه الحالات وتفادي العلاقات غير الشرعية.
- الأم والطفل: للأسف، تشكل الأم المصابة بالفيروس خطراً على طفلها إذ أن دمها يختلط بدم الجنين خلال الحمل ما يعرضه للإصابة. كما أن الرضاعة الطبيعية للطفل سبب أخر لنقل الفيروس. من هنا، أهمية استشارة الطبيب المختص إذ أن الحمل والرضاعة ممكنان في حالات معينة مع تلقي العلاج المناسب ما يجنب الطفل أي خطر.
هل ينتقل الايدز بالاكل؟
من أشهر المفاهيم الخاطئة، هو انتقال فيروس الإيدز عن طريق الطعام أو تشارك أدوات المائدة مع شخص مريض. هذا المفهوم خاطئ إذ أن الفيروس لا ينتقل باللعاب بل هو موجود في الدم وسوائل الاعضاء التناسلية الطبيعية فقط. بالإضافة إلى ذلك، لا ينتقل الفيروس عبر التقبيل أو العناق أو المصافحة بما أنه لا ينتقل في الهواء والماء. من المهم جداً سيدتي التوعية على هذه المفاهيم الخاطئة التي تعرض مريض الايدز إلى نبذ اجتماعي غير ضروري أبداً.
نرجو سيدتي أن نكون قد أجبنا في هذا المقال على بعد أسئلتك في ما يخص هذه الحالة. إن أردت أن تتوسعي أكثر في هذا الموضوع، ننصحك بقراءة احذري الامراض التناسلية!