من الطبيعي جداً أن يُولد الأطفال بأعضاءٍ تناسليةٍ متورّمةٍ أو متضخمةٍ إذا صحّ التعبير، بصرف النظر عمّا إذا كانوا ذكوراً أم إناثاً، ومرد ذلك إلى أسبابٍ عديدة.
نوم الطفل منذ الولادة حتى السنة الأولى
فالاطفال مثلاً يُولدون وفي أجسامهم كمياتٍ إضافية من السوائل، وتميل هذه السوائل بطبيعتها إلى التجمّع في أجزاء أو مناطق معيّنة، لاسيما الوجه (متسببةً بانتفاخ العينين) والأعضاء التناسلية (متسببةً بتضخم الشفّتين عند الفتيات وغلاف الخصيتين عند الفتيان) . وبدورها، قد تسهم الأعداد المتزايدة من هرمونات الأمومة التي يتلقاها الطفل قُبيل ولادته في تورّم أعضائه التناسلية أيضاً. وصحيحٌ أنّ الأطفال يُولدون مع كمياتٍ هائلةٍ من السوائل (معظمها من المياه) ، ولكنّ أجسامهم سرعان ما تتخلص منها، الأمر الذي قد يتسبب بفقدانهم أكثر من 10% من أوزانهم عند الولادة.
التغذية الصحية المتوازنة تبدأ منذ الصغر!
وبالنسبة إلى الأطفال الذكور بشكلٍ استثنائي، فقد يُولدون وفي الغلاف المحيط بخصيتيهم كيسُ صفنٍ منتفخٍ مليءٍ بسائلٍ صافٍ شبيهٍ بالمياه. وتُعرف هذه الحالة طبياً بالقيلة المائية وعادةً ما يختفي كل أثرٍ لها بعد بلوغ الطفل عامه الأول، إن لم يكن بعد أشهرٍ قليلةٍ من حياته على الأرض.