بدلاً من أن تصلي إلى مرحلةٍ تطرحين فيها على نفسك السؤال "هل أسامح زوجي إذا خانني"، لم لا تطّلعين على الأشياء التي يجب القيام بها بانتظام لتجنّب الجفاء العاطفي أو الزواج الثاني؟!
في ما يلي نستعرض أبرز الأمور التي يجب إدراجها في حياتكما الزوجية لمنع التعرض لذلك بدءاً من العناية بالذات، مروراً بتذكر البدايات، وصولاً إلى الحصول على الإستشارة الزوجية.
العناية بالذات
صحيحٌ أنّ هناك الكثير من الأشياء قد لا تعود إلى طبيعتها بعد الولادة. ولكن، رغم ذلك حاولي دائماً العثور على الوقت للإهتمام بنفسك والعناية ببشرتك وجمالك والحفاظ على أناقتك لئلا ينفر الزوج منك.
الحفاظ على العلاقة الحميمة
من المعروف أنّ الحياة الجنسية تلعب دوراً مهماً في استمرارية الحياة الزوجية كما قد يكون لها دوراً مباشراً في لجوء بعض الأزواج إلى الخيانة. لذلك، من المهم الحفاظ على تجدّد الحياة الجنسية. فما رأيك في الإطلاع على الطرق غير التقليدية في إضفاء الإثارة على العلاقة الحميمة؟
تذكّر البدايات
لا تتردّدي في تذكّر اللحظات السعيدة في بداية تعارفكما؛ تلك اللحظات من شأنها أن تحيي شعلة الرومانسية بينكما. تذكّرا مثلاً أوّل لقاء، وأوّل قبلة، وأوّل مرة ذهبتما فيها إلى السينما سوياً. واسترجعا أيضاً المواقف المضحكة التي من شأنها أن تزرع الإبتسامة على وجهيكما بمجرّد التحدث عنها.
القيام بأشياء غير اعتيادية
يُعتبر الروتين في الحياة الزوجية أحد أسباب البرودة العاطفية بين الزوجين، ما يعني أنّه يتسبب أيضاً في حدوث الخيانة الزوجية. من هنا، ننصحك أنت وزوجك بكسر هذا الروتين عبر القيام بنشاطات غير اعتيادية مثل الذهاب في رحلة أو غيرها من الأفكار الرومانسية والمجنونة التي كنا قد قدمناها لك سابقاً.
عدم التردّد في الحصول على استشارة زوجية
لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكل والخلافات حتى ولو كان الزوجين يعشقان بعضهما؛ والتعامل مع هذه المشاكل هو ما قد يزيد الرابط بينهما أو يخلق النفور الذي بدوره يولّد الخيانة. في حال لاحظت أنّ هناك مشكلة في طريقة التعامل مع هذه الخلافات، لا تتردّدي في الحصول على الإستشارة الزوجية لإنقاذ العلاقة بينكما.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الأشياء التي تنذر بفشل الحياة الزوجية ولكنها لا تعني أن كل شيء انتهى؟