في زمنٍ يعيش فيه أطفالنا ضياعاً ما بين المثالية التي نطلبها منهم وما يرونه من تصرفات أو سلوكيات سيئة في طريقة تعاملنا معهم أحياناً، لا بدّ لنا من الحرص على أن نكون قدوة لهم. من هنا، اخترنا أن نقدّم لك قائمة الأمور التي عليك ألا تهمليها أثناء تربية أطفالك؛ فما رأيك في الإطلاع عليها؟! لا تنسي أنّ طفلك كوب من العاطفة وكلماتنا وتصرفاتنا هي التي تملأه أو تفرغه!
5 أمور يجب أخذها بعين الإعتبار أثناء تربية الأطفال
- المديح والتشجيع: إذا كنت تريدين أن تعلمي طفلك الثقة بالنفس والرضى والمحبة، فالطريقة المثالية للتعامل معه هي من خلال المديح والتشجيع؛ وهذا بالتالي ما بات يُنصح في اتباعه أيضاً ضمن المناهج التعليمية.
- النزاهة والإنصاف: وفي حال عاش طفلك في أجواءٍ من النزاهة والإنصاف، فاعلمي أنّك نجحت في تعليمه الصدق والعدل.
- التحمل: كيف يُمكن لطفلك أن يتعلم الصبر إذا كان يعيش في جوٍّ يخلو من التحمل؟! أظهري لطُفلك كم أنك شخص صبور كيف يتعلم الصبر منك.
- مراعاة المشاعر: كذلك، إذا عاش طفلك في جوٍّ من مراعاة المشاعر، فلا بدّ له من أن يتعلم الإحترام.
- المشاركة: من المهم أيضاً أن يعيش الطفل في جوٍّ من المشاركة لأنّ ذلك سينعكس عليه في تعلّم الكرم والعطاء.
5 أمور يجب تجنبها أثناء تربية الأطفال
- المحاسبة والإنتقاد: تجنّبي كثرة المحاسبة والإنتقاد لأنّ ذلك قد يدفع طفلك إلى الكذب وإخفاء الحقائق عنك.
- الخوف والوحدة الإجتماعية: شجعي طفلك على الإنخراط في المجتمع وعلميه ألا يترك أي طفلٍ يلعب بمفرده؛ فذلك سيحميه من الإنطواء. تلجئي إلى إخافته كوسيلةٍ لتربيته لأنّ ذلك قد يجعله ضعيفاً وقلقاً.
- الإحباط والعنف: إذا عاش الطفل في جو من العنف والإحباط، فقد ينعكس ذلك على تصرفاته التي تميل إلى أن تُصبح عدوانية.
- السخرية والغيرة: ومن بين الأجواء التي يجب تجنبها هي أجواء الغيرة والسخرية؛ فالغيرة تعلّم طفلك الحسد أمّا السخرية فتعلمه الخجل.
- الإهتمام الزائد: وأخيراً، إذا كنت تريدين أن تعلمي طفلك الإعتماد على نفسه، فعليك ألّا تهتمي به بطريقةٍ مبالغ بها.
وأخيراً، تذكري أنّ أطفالنا يعيشون اليوم في زمنٍ يفتقدون فيه الصحبة الصالحة والألعاب البريئة كما أنّهم أكثر عرضة للعوامل التي تثير العنف والشهوات. وهذا ما يعني أنّ مسؤولية الأهل تجاههم أكبر. إدعي لأطفالك في الصباح وامسكي بأيديهم عند إيصالهم إلى المدرسة وقبليهم أثناء النوم لأنّ ذلك وانظري إلى تأثير ذلك في أنفسهم.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على النصائح التي تساعدك في تربية الطفل في عمر السنتين؟