مما لا شكّ فيه أنّ فيروس كورونا قد أصبح مألوفاً بالنسبة لطفلك خصوصاً وأنّه الموضوع الأكثر تداولاً على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي خلال الآونة الأخيرة. وإذا كان إسم هذا الفيروس يثير قلقك، فكيف إذاً بالنسبة للطفل الذي يملك في الأساس مخيلة واسعة؟! من هنا، لا بدّ لك من معرفة كيفية التحدث مع طفلك عن فيروس Covid-19 الذي سبق وكشفنا عن أسبابه وأعراضه وسبل الوقاية منه.
مرحلة الطفولة المبكرة
رغم أنّ الأطفال الرضع قد لا يدركون ما يجري إلا أن القلق الذي تشعرين به قد ينتقل إليهم عبر الحاسة السادسة. لذلك، ننصحك بـ:
- حاولي الحفاظ على هدوئك بالقرب من الرضع والأطفال الصغار.
- حافظي على روتين طبيعي قدر المستطاع.
- تجنبي مشاهدة التغطيات الإعلامية قدر الإمكان.
مرحلة ما قبل المدرسة
خلال هذه المرحلة، يُصبح طفلك قادراً على طرح أسئلة عن الجراثيم، والأطباء، والموت. لذلك، كوني مستعدة للإجابة من خلال الخطوات التالية:
- طمئني طفلك أنّ البالغين مسؤولون ويعملون على الحفاظ على سلامة الأشخاص وصحتهم.
- لأنّ طفلك قد يقلق على صحتك وصحة رفاقه، حاولي تهدئته عبر التأكيد على أنّ الجميع يقومون بما يلزم للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. وذكريه بأهمية غسل اليدين في الحفاظ على صحة سليمة.
- تجنبي قدر المستطاع تشغيل التلفزيون أو الدخول مواقع التواصل الإجتمامي بحضور طفلك إذ قد يصعب عليه خلال هذا العمر التفريق بين الخيال والواقع.
- احضني طفلك قدر المستطاع واشعريه بالأمان.
- احرصي على أن ينام طفلك عدد ساعات كافية.
المرحلة الإبتدائية
أمّا إذا كان طفلك في المرحلة الإبتدائية، فلا بدّ أنّه أكثر وعياً لما يجري من حولك. وهذا بالتالي ما يتطلب منك:
- تحدثي مع أطفالك في المرحلة الإبتدائية. إشرحي لهم ما يحدث من حولهم مع طمأنتهم بأنّك تفعلين كل ما يلزمين للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
- خلال هذه المرحلة، هناك الكثير من الأفكار التي قد تثير قلق الطفل بما فيها خوفه على والديه وعلى الوضع المادي نظراً لمعرفته أنّ الحجر المنزلي يمنعهم من العمل. وهنا، يقع على عاتقك تمضية المزيد من الوقت في الشرح له وطمأنته.
- تجنبي أيضاً تعريض طفلك لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.
- اطلعي طفلك بأهمية الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على تجربة البريطاني الذي تعافى من فيروس كورونا عبر وصفة سحرية؟!