يرجع الزوج سبب شبه إبنه له بأن زوجته كانت تحبه كثيراً في فترة حملها، وقد يتغنى الزوج بذلك الامر. كما يؤكد الى ان حياتهما سعيدة وقد يبدأ بتعداد أسرار العائلة المرحة والسعيدة.
تنتشر بين النساء أقاويل عدة تفّسر سبب شبه الطفل لولده وليس لوالدته. ويرى البعض أن حبّ الزوجين لبعضهما البعض وعلاقتهما الجيدة، هي أحد اسباب شبه طفلهما. لكن تلك التفسيرات ليست مثبتة عملياً. تعرفي الى اهم الاسباب التي يرجعها البعض لشبه الطفل.
- ظاهرة وحام كره الزوج: هي ظاهرة تعاني منها بعض الحوامل، وتؤثر على علاقتها بالزوج. إذ تشعر الحامل بكره تجاه زوجها، حتى انه قد تمنعه من الاقتراب منها. قد تكره رائحته او تصرفاته. لذلك عند ولادة الطفل قد ترجع الام سبب شبه ابنها لزوجها لانها كرهته خلال فترة الوحام.
- الحب المبالغ فيه: على عكس ظاهرة وحام كره الزوج، هناك ظاهرة حب الزوج بشكل مبالغ فيه، وكأنها تكتشف زوجها للمرة الاولى وتحب كل تفاصيل شكله الخارجي. هذه الظاهرة أيضاً تثبت أن الام اذا كانت حاملاً بفتاة ستشبه ملامح والدها كثيراً.
- الجينات الوراثية: للاسف ان العلم لم يثبت بعد تأثير حب الزوجين على ملامح الطفل، بل يرجع ملامح الطفل الى عامل الوراثة فحسب. لذلك يتقاسم الطفل 50% من جيناته مع والديه وكذلك مع أقرابه من الطرفين اي اجداده وأقربائه ضمن دائرة العائلة. لذلك يقول المثل بأن "الطفل يعود إلى سابع جد". ومن هنا يلعب العامل الجيني الدور الابرز في الكثير من تفاصيل شكل الطفل من بينها لون عينيه، وتسأل الام دائماً لماذا يتغيّر لون عيني طفلي؟.