نعم، الاب في بعض الاحيان قد يشعر بالغيرة من إبنه لاسباب كثيرة. عندما يدخل الطفل الى حياة الثنائي، تتبدل حياتهما بشكل كبير، ولكن ذلك قد ينعكس سلباً على علاقة الرجل والمرأة.
يستطيع الولد ان يحدث تغيراً طارئاً في حياة الزوجين، ولكن احيانا قد تتحول العلاقة بين الام وطفلها الصغير الى غيرة من جانب الاب. هذا ما يحصل في حالات كثيرة، تحديداً عند ولادة الطفل الاول. وأحيانا قد تكون الغيرة عند الرجل حتى لو كان الطفل في عمر السنوات.
أي نوع من الغيرة؟
يشعر الاب بالغيرة من ابنه ولكن ليس الغيرة المتعارف عليها، بل هي غيرة بسبب تركيز المرأة على الاهتمام بالطفل وإهمال الرجل. فينظر الزوج الى ابنه وكأنه يسرق منه زوجته، بالمعنى الايجابي طبعاً. وقد تشعر المرأة بالطبع بأنها تحب طفلها الاول أكثر من غيره.
ما الذي يعزز هذا الشعور برأس الرجل؟
إهمال الزوج: قد تقع الام احياناً ببعض الاخطاء التي قد تسبب غيرة للاب. فقد تهمله ولا تخصص له وقتاً في النهار وتضع الطفل في سلّم أولياتها، وبالتالي يصبح الاهتمام بالاب امراً ثانوياً.
عدم مشاركة الام اهتمامات ابنها مع والده: قد تحرص بعض الامهات على الاهتمام بكل ما يتعلق بالطفل، من دون أن يشارك الاب بتلك الخطوة. هذا الامر يخلق شرخاً بين الاب وابنه. لذلك ان المشاركة بين الثلاثة هي الحل الوحيد.
اهمال المرأة للعلاقة الحميمية: بسبب انشغالها بالطفل في الاشهر الاولى، قد تعيش العلاقة الحميمية بين الثنائي مطبات عدة. كما تهمل المرأة شكلها الخارجي، وبالتالي تخلق مسافة بينها وبين الرجل. لذلك على المرأة ان تحاول تقسيم وقتها بين الطفل والزوج.