هرمون الاستروجين، البروجسترون، التستوستيرون، وهرمون الغدة الدرقية، وغيرها… من المؤكّد أنّك قد سمعت بهذه الهرمونات من قبل وحتّى أنّك تعلمين كيفية عملها وكيفية تأثير خللها على صحتك، ما قد يدفعك إلى تناول الأدوية لإعادة التوازن في حال حصول خلل ما. ولكن لا تسرعي في اختيار الدواء قبل اتّباع النصائح التالية التي من شأنها مساعدتك في الوصول إلى الهدف نفسه:
*تجنّبي الأطعمة "البيضاء": لإعادة توازن الهرمونات في الجسم، يرى بعض الأطباء أنّه من المفيد تجنّب تناول الكربوهيدرات المكرّرة مثل السكر، الأرزّ الأبيض، الخبز الأبيض، والأطعمة المحضّرة من الطحين الأبيض.
ارتفاع هرمون الحليب… ما بين الأسباب والنتائج!
*إستهلاك كمية أكبر من أحماض الأوميغا 3 الدهنية: من خلال الحصول على المزيد من أحماض الأوميغا 3 غير المشبعة يمكنك أن تساهمي بشكل كبير في إعادة توازن الهرمونات. بإمكانك أن تحصلي على هذه الدهون من خلال استهلاك أسماك السلمون والتونا أو زيت الطحالب النباتي.
*حدّي من إستهلاك الكافيين: إنّ الإفراط في استهلاك الكافيين يرفع من معدّلات الكورتيزول ويبطئ عمل الغدة الدرقية.
*إستهلكي زيت جوز الهند والأفوكادو: لتعزيز إنتاج التستوستيرون أو الهرمونات الأنثوية والحصول على توازن في عمل الهرمون، من المفيد جدّاً إستهلاك المصادر الصحية للدهون المشبّعة من زيت جوز الهند والأفوكادو.
*تحكّمي بتوتّرك: عندما تتوتّرين يرتفع معدّل الكورتيزيول ما يؤدّي إلى خلل في الهرمونات، لذا حاولي الاسترخاء والابتعاد عن التوتر قدر المستطاع.