تعاني بعض الحوامل في بداية حملهن من بعض المشاكل ولعل أبرزها الإجهاض. حيث أنه يعتبر من أكثر مشاكل الحمل شيوعاً وخصوصاً في أشهر الحمل الأولى. كما أنّ وقعه يكون سلبياً على الحامل ويؤثّر على نفسيتها. قد يمكنك السيطرة على الإجهاض ومنع حدوثه في حال إكتشفت ما هي أعراضه؟
يحدث الإجهاض خلال الفصل الأول من الحمل، وفي بعض الأحيان قبل أن تكتشف المراة أنها حامل! هذا لا يعني أنها غير قادرة على الإنجاب مرة أخرى، ويجب أن لا تيأس المرأة من حالتها وأن تتابع حياتها وتستعد للحمل مرة أخرى.
ما اسباب الإجهاض؟
إن العوامل التي تؤدي الى معاناة أي امرأة من الإجهاض هي التالي:
- وجود خلل في الكروموسومات.
- المعاناة من مشاكل في المناعة.
- عدم التمكن من ضبط مستوى السكر في الدم.
- وجود بعض الأنواع من البكتيريا في الجسم.
- وجود عيوب في طريقة تكوين الرحم.
ما هي علامات الإجهاض؟
كما ذكرنا أعلاه أنه في حال إكتشاف بعض علامات الإجهاض باكرا يمكنك إيقافه، وفي حالات أخرى تكون متقدمة لا يمكنك سوى تقبّل الواقع. ومن العلامات التي تشير الى حدوث الإجهاض نذكر:
-
تسرب السوائل من المهبل ويرافقه تسرب للأنسجة الجنينية.
-
نزول دم متجلط من المهبل.
-
التغيير أو عدم الشعور بأعراض الحمل، أي عودة الثدي إلى حجمه الطبيعي وعدم الشعور بالغثيان والقيء.
-
نزيف مهبلي كثيف ومستمر مصاحباً لآلام.
-
الحمّى والضعف أو القيء.
-
آلام في البطن أو تشنج، وتكون ثابتة أو متقطعة.
-
آلام في أسفل الظهر تكون من خفيفة إلى حادة.
يجب أن تعلمي أنّ ليس كل نزيف يدل على الإجهاض، ففقدان كميات صغيرة من الدم لا يعني بالضرورة أنها علامات الإجهاض، لذا يجب عليك زيارة الطبيب فهو وحده القادر على معرفة سبب النزيف وتحديد ما إذا كنت في حالة الإجهاض.