في شهر رمضان المبارك تزداد العصبية والتوتر بشكل كبير لدى الجميع ويعاز ذلك لأسباب عدة منها نقص الماء في الجسم بالإضافة الى التعب والإرهاق واضطرابات عادات النوم وعوامل كثيرة أخرى.
وفي الوقت الذي أطلعناك فيه في سياق سابق على بعض النصائح للتغلب على العصبية في رمضان، سنلقي الضوء اليوم على كيفية التعامل مع الأب العصبي تحديدًا، إليك النصائح التالية:
- عدم القيام بما يثير حفيظته وعصبيته: أول ما يجب القيام به للتخفيف من عصبية الأب وبخاصة في شهر رمضان، هو عدم إثارة عصبيته البتة، سواء من الزوجة او من الأبناء. وانطلاقًا من هنا، ولأنك تعلمين جيدًا الأمور التي تزعج زوجك كثيرًا فلا بدّ أن تتلافي القيام بها وأن تحذري أبناءك من ذلك أيضًا.
- الإلتزام بالهدوء وعدم المواجهة: اما في حال ثار في غضبه، فالأفضل ألا تجادليه أنت او الأطفال حتى لو كنتم على حق، إنتظروه حتى يهدأ ثم ناقشوا المسألة برويّ.
- القيام بالأمور التي يحبها بشكل عام: ولإرضاء الأب العصبي، على الأبناء القيام بما يحبه أولًا وما يحب رؤيتهم يقومون به عادةً من دون أن يطلب ذلك، فهذا سيخفف من حدة توتره.
- الإصغاء إليه: ومن الأمور التي تثير عصبية الرجل هي عدم الإصغاء اليه، وانطلاقًا من هنا وللتخفيف من عصبية الأب في هذه الفترة، عليك والأطفال الجلوس معه وخلق المحادثات الشيقة والإنصات الى ما يقوله.
- شجعي زوجك على الصلاة: تلعب الصلاة دورًا أساسياً في هذا المجال، 5 مرات من الصلاة في اليوم والسجود يخفف من عصبيته الى حد كبير.
- شجعيه على ممارسة هواياته المفضلة: فيفرغ بذلك من الطاقة السلبية في داخله. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة الى أن السباحة بشكل خاص اذ للماء قدرة هائلة على سحب الطاقة السلبية من الجسم ويساعد على الإسترخاء.
- إدفعيه على تنفيذ قاعدة "إخدع دماغك": ضعي طابة طرد الغضب ( المصنوعة من المعجون) في كل أرجاء المنزل، وفي كل مرة يشعر فيها زوجك بالغضب سيرى واحدة أمامه يفرّغ من خلالها غضبه هذا.
- علميه أن يأخذ نفسًا عميقًا والعدّ للثلاثة: يحتاج الإنسان بحسب العلم الى حوالى ثانيتين ليغير رأيه في السلوك العدواني، فليأخذ نفسًا عميقًا ويعد الى 3 وسيهدأ بشكل تدريجي.