في غضون الفصل الثاني من الحمل، أي ما بين الأسبوعين الخامس عشر والسابع والعشرين، ستشعرين أيّتها الحامل باستقرارٍ عاطفي وستبدأين باختبار مجموعة جديدة من التغيرات.
فانتفاخ الكاحلين والقدمين أمرٌ طبيعي خلال الحمل، وغالباً ما يزول مع إشراقة كل صباح بعد ليلةٍ طويلةٍ من الراحة. وإن لم تكن الحال معكِ كذلك، لا تترددي باستشارة الطبيب.
هذا وقد تشعرين كبعض النساء بأعراض الزكام مع احتقانٍ مستمرٍّ في الأنف، في الوقت الذي قد يخفّ شعوركِ بالغثيان ويزداد نشاطكِ مع انخفاض الضغط المتواجد عن مثانتكِ.
وإلى جانب ما تقدّم، ستواجهين أيّتها الحامل التغيرات التالية:
- احمرار اللثة والتهابها نتيجة التغيرات الهرمونية وتراكم البلاك. وللتعامل مع هذه المشكلة، عليكِ أن تنظفي أسنانك جيداً بالفرشاة والخيط وتستشيري طبيب الأسنان وتُطلعيه على وضعك.
- تسرّب الحليب من الثديين. وللتعامل مع هذه المشكلة، عليكِ أن تضعي الكمادات داخل حمالة الصدر.
- نزيف الأنف أو احتقانه. ولحلّ هذه المشكلة، عليكِ أن تتجنبي التواجد في حضرة مدخنين وتشربي الكثير من المياه وتقطري الماء المالحة في أنفكِ وتضعي المناشف الرطبة والدافئة على وجهكِ وتتنشّقي البخار من إبريق ماءٍ ساخن.
- الإحساس بتحركات الجنين وركلاته. لا تنسي تدوين التواريخ المحددة لهذه التحركات من أجل إخبار الطبيب بها.
- ظهور تشققات حمراء أو زهرية اللون عند أسفل البطن والثديين والفخذين. وللأسف لا يمكنكِ تفادي هذه العلامات، لكن يمكنك اتباع نصائح "عائلتي" للتخفيف من حدّتها .
- ألم في أسفل الظهر. وللتعامل مع هذه المشكلة، عليكِ أن تنتبهي إلى طريقة جلوسكِ وتحرصي على الجلوس بشكلٍ مستقيم وتتلافي حمل الأشياء الثقيلة وانتعال أحذية الكعب العالي.
- ألم في القطعة العانية للحوض. وللتعامل مع هذه المشكلة، عليكِ أن تتجنبي دفع الأشياء بقدميكِ وفتح ركبتيكِ إلى حد كبير.
- ألم في القدمين. وللتعامل مع هذه المشكلة، عليكِ النوم والاسترخاء لإراحة قدميكِ وممارسة رياضة المشي وسواها من الرياضات، ومدّ رجليكِ على كرسي أثناء الجلوس، إلخ.
- الإمساك. وللتعامل مع هذه المشكلة، عليكِ أن تشربي الكثير من المياه وتتناولي الأطعمة الغنية بالألياف.
- ظهور علامات بنية اللون على الوجه وخط باللون الغامق انطلاقاً من الصرّة وحتى منطقة الحوض. لا تقلقي، فثمة احتمال كبير أن يزول كل أثر لهذه العلامات بعد الولادة.
اقرأي أيضاً: تغيّرات الفصل الأوّل من الحمل