من الطبيعي أن لا أحد يريد أن تكون رائحة طفلهم كريهة. لذلك، غالبًا ما يحاولون الأهل إقناع الأطفال بضرورة تنظيف الأسنان وتنظيف جسمهن في شكلٍ جيد.
لا يقتنع الطفل بأهمية الصابون ومعجون الأسنان ومزيل العرق إلا عند وصولهم إلى سن المراهقة. يمكن لتعليم الأطفال أهمية النظافة الشخصية أن يكون تحدي بحدّ ذاته.
أولًا، على الطفل أن يكون على معرفة عن كل المعلومات التي تتعلّق بالجراثيم والبكتيريا من خلال قراءة الكتب والسماح للطفل بمشاهدة فيديو يظهر فيه الجراثيم التي تكون خفية على اليد. بعد تفسير ذلك للطفل، يمكن تعليمه كيفية غسل اليدين بالطريقة الصحيحة. ويجب أن يكونوا على علم بالأوقات التي يجب فيها غسل اليدين وخصوصًا بعد استخدام الحمام.
في هذا السياق، يمكن تحويل طريقة تعليم النظافة الشخصية إلى وقت تسلية مع الطفل كي لا يتوقف عن فعلها بعد فترة قصيرة. فخلال حمام الطفل، يمكن اللعب معه في الشامبو من خلال اللعب بشعره وفعل العديد من التسريحات مع الشامبو أو تحويل حمام الفقاعات ووضع لحية على وجه الطفل.
كما يمكن للأم أن تسمح لطفلها أن يتّبع روتينها الخاص. فمن هو المثل الأعلى للطفل غير الأهل؟ فعند رؤية أهله ينظفون أسنانهم ويعتنون بأنفسهم سيريدون فعل الأمر ذاته.
يمكن للأهل أيضًا شراء للأطفال الأمور الملونة والتي تحمس الطفل على استعمالها بدلًا من الأغراض باهتة اللون والتي من المحتمل أن يضجر منها الطفل بعد فترة قصيرة جدًّا.